اجمع طلاب التعليم المفتوح (قسم الترجمة ) أن التعليمات التنفيذية للعديد من المراسيم الخاصة بالطلبة ظلمت التعليم المفتوح مقارنة بالنظامي وذلك لان طلاب المفتوح لم يستفيدوا من قرار الدورة الثالثة او الاضافية التي استفاد منها طلاب النظامي واعتبروه ظلم ويجب اعادة النظر فيه .
و اشار الطلاب إلى أن طريقة المحاضرات ليست بالمستوى المطلوب و ذلك لان “المايكات” معطلة و القاعات و المدرجات التي يتم بها الحضور ليست كما يجب وهي مشكلة مزمنة يجب حلها .
وكشف الطلاب عن وجود أزمة ثقة بتصحيح الأوراق الامتحانية فهناك شكوك كبيرة تثار حول هذا الموضوع و خصوصا أن أحد منهم لا يتجرأ بتقديم الاعتراضات لان النتيجة معروفة عندهم مسبقا على حد قولهم واشارو الى نوع من التسيب وعدم المسؤولية عند بعض الموظفين يزعج الطلاب و يقلق راحتهم و هنا يصبحون في تخبط لأنهم لا يجدون الانسان الذي يستطيع مساعدتهم في بعض الامور التي تتعلق بموضوع التسجيل و خاصة طلاب السنة الاولى فـ الى متى هذا التسيب و عدم المسؤولية ؟؟؟
وتطرق البعض من الطلاب الى نوع اخر من القلق وهو التأخر في صدور نتائج الامتحانات فعلى حد قولهم إن الدوام الدراسي الجديد يبدأ و النتائج لم تظهر بعد و يصبح الطالب في حيرة من امره وخصوصا ان موضوع النجاح غير مضمون بالمطلق !!!!!!وهنا ايضا يجب التوقف وإيجاد الحلول المناسبة ولكن السؤال من المسؤول ؟؟ والى أين يجب ان يتوجه هؤلاء الطلاب ؟
كما اظهر طلاب المفتوح غضبهم الشديد الذي يشعرهم بالنقص عن غيرهم ألا وهو مشكلة التوظيف فعند اعلان وزارة التربية عن مسابقة لتعيين مجموعة من خريجي الترجمة تستثني طلاب التعليم المفتوح و تقتصر على طلاب النظامي فـ أين العدل إن وجد ؟؟؟
حياة عيسى