“إجت الحزينة لتفرح ما لاقت لحالها مطرح” هذا المثل يكاد ينطبق اليوم على الشباب الذين فرحوا كثيراً بإطلاق الحكومة لبرنامج تشغيل الشباب الخريجين في الجامعات والمعاهد وباقي الشهادات ، لكن الآلية التي نفذ بها هذا البرنامج يبدو أنها لم تكن عادلة وهذا ما حذرنا منه مراراً ، حيث بقيت الواسطة سيدة الموقف ، ومن تحت الطاولة من يدفع أكثر يفوز بفرصة عمل !!
في هذا السياق الذي يؤكد تخوف الشباب من ضياع فرصة عمرهم نقل موقع “دام برس” الإخباري من مصادر من داخل مجلس الشعب السوري أن عدداً من أعضاء المجلس قدم معروضاً موجهاً إلى رئاسة مجلس الوزراء لإلغاء مسابقة تشغيل الشباب بالكامل وإيجاد آلية جديدة للتشغيل , لأن هذه المسابقة افتقرت إلى النزاهة والشفافية . والمعروض بانتظار البت فيه قريباً .
ونوهت المصادر إلى أنه في عدد من المحافظات وصلت قيمة الرشوة والمحسوبية للتوظيف إلى 200 ألف ليرة سورية , وهذا يدل على أن من يدفع يحصل على والوظيفة وصاحب الكفاءة الذي ليس بإمكانه أن يدفع المعلوم سيبقى ينتظر قدره .
Nuss.sy