يواصل الطلبة الموفدين للدراسة في الخارج نشاطاتهم المتنوعة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية بالإضافة إلى تنظيم المسيرات المنددة بالحرب الكونية الشرسة التي تشن على سورية للنيل من صمودها ومواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة والحريصة على الحقوق والمصالح العربية وخاصة القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم للتصفية بفعل التآمر والتخاذل العربي!
ومن جملة هذه النشاطات التي وصلتنا مؤخراً مشاركة فرع رابطة الدول المستقلة في الندوة الثالثة لنادي الشباب العالمي والتي شارك فيها عدد من الطلاب ومعيدي الجامعات وعدد من الخبراء المختصين وممثلي المنظمات الاجتماعية العاملة في روسيا وحملت الندوة عنوان”الربيع العربي والخريف المضاد للولايات المتحدة الأمريكية” وقد تحدث الزميل نواف إبراهيم رئيس فرع روسيا مطولاً عن حقيقة الأوضاع في سورية وقدم الدلائل على تورط القاعدة وأمريكا والدول الأوربية بالأحداث من خلال دعمهم للمجموعات الإرهابية التي قتلت البشر ودمرت الحجر وحرقت الشجر ، وأكد أن الشعب السوري وعى جيداً حقيقة المؤامرة وهو اليوم يدعم مسيرة الإصلاح الشامل التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد .
وفي ألمانيا أقام طلبتنا هناك العديد من النشاطات الداعمة لصمود شعبنا وجيشنا وقائدنا في وجه المؤامرة الكونية ، وخرجوا بمسيرات تندد بغربان الخليج والحكومة التركية التي كشفت عن قبح وجهها المعادي لسورية ولكل من يدافع عن الحقوق العربية.
وكذلك ندد فرع بلغاريا بالسياسة العثمانية الجديدة لأردوغان وأطماعه .
وأقام فرع كوبا خلال الفترة الماضية العديد من مهرجانات التضامن مع سورية شارك فيها ممثلين عن الحزب الشيوعي الكوبي وعدد من الشخصيات الهامة,
ووصلنا بيان مشترك بين المكتب الإداري في رومانيا وجاليتنا في كل من هنغاريا ورومانيا المتضمن استنكاراً للتفجيرات الإرهابية في المدن والبلدات السورية .
وفي فرنسا نظم فرعنا بالتعاون مع الجالية السورية هناك مسيرة حاشدة دعماً للجيش العربي السوري والسيد الرئيس بشار الأسد ورفضاً للتدخل الأجنبي .
وفي الهند شارك الفرع مع أبناء جاليتنا بالعديد من النشاطات التي عبروا من خلالها عن تضامنهم ووقوفهم على جانب الوطن ، ورفعوا الإعلام واللافتات المؤيدة للجيش العربي السوري والسيد الرئيس بشار الأسد والمنددة بالتدخل الغربي والعربي بالشؤون الداخلية لسورية.
وعبر طلبتنا عن دعمهم لمسيرة الإصلاحات ونددوا بالمؤامرات الخبيثة التي تحاك ضد الشعب السوري والعقوبات الاقتصادية .
وفي الصين أقام فرع الاتحاد بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية السورية العديد من الوقفات التضامنية تعبيرا عن ولائهم ودعمهم للوطن وقائده ، ورفضهم للتدخل الخارجي الذي يريد إخضاع سورية وتحييدها عن موقفها الداعم للمقاومة.
وندد طلبتنا في اسبانيا بالمؤامرة الخطيرة التي تستهدف الشعب السوري وتريد تجريده من عروبته وتجويعه بفرض العقوبات الظالمة نظرا لوقوفه إلى جانب المقاومة وحقوق الشعوب المظلومة التي تدافع عن حقوقها.