تساءل الباحث والمحلل الاقتصادي عبد الرحمن التيشوري على صفحته بالفيسبوك: لماذا تقزيم وتخريب المعهد الوطني للإدارة؟؟
هل لأنه يجب أن يتشابه عموماً مع الأحوال العامة السورية لكي لا يغرد خارج السرب؟!.
ويوضح : بعد ثلاث سنوات من التدريب لتخريج كوادر إدارية، ميزتها أنها تلقت علوم في الموازنة العامة، والقانون الإداري، والتفاوض، والاستثمار، والمصارف، وغير ذلك من الحد الأدنى ولا نقول الحد الأعلى من الخبرات المطلوبة لأي كادر إداري بحيث يستطيع متابعة أي ملف اقتصادي أو اجتماعي أو مالي أو قانوني.. دون أن يغوص في الأمور الفنية الدقيقة.. لأن التدريب راعى أن يقوم كل متدرب بالرجوع إلى الفنيين والخبراء والمستشارين والاستعانة بهم في وضع خطط إستراتيجية أو في إدارة التغيير، في المؤسسات التي يعملون بها أو يقودونها.. وقبل أيام من تخريج الدفعة الأولى، وتوزيع الشهادات من قبل رئيس مجلس الوزراء شخصياً، تم تعديل نظام الفرز والنظام الداخلي للمعهد، حيث كان البرنامج الأصلي أن تقوم رئاسة مجلس الوزراء بتحديد /51/ منصب في إدارات الدولة ويقوم الخريجون حسب تسلسل علاماتهم باختيار العمل.. وبدلاً من ذلك تم فرز الخريجين إلى وزارات الدولة بشكل عشوائي، حتى أن الوزير كان محرجاً. ماذا يفعل بخريج المعهد؟؟؟؟؟.
Nuss.sy