أبرق إلينا زملاؤنا في فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن أكثر من شارك نحو 100 طالب وطالبة من كليات جامعة حلب ومعاهدها بدؤوا بحملة لإعادة تأهيل وتنظيف وإصلاح ما دمره التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الأول جامعة حلب والوحدات السكنية بالمدينة الجامعية حيث قاموا بإزالة مخلفات الانفجار وترحيلها وتنظيف الشوارع المحيطة.
زملاؤنا في فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب أكدوا أن مبادرتهم المبادرة هي تأكيد وإصرار على متابعة العملية التعليمية بالجامعة وإعادة تأهيلها كي يتمكن الطلبة من تأدية امتحاناتهم مؤكدا رفض طلبة حلب لهذا العمل الإرهابي الجبان والفكر التكفيري.
مدير المدينة الجامعية حسان قطنجي قال أن همة الطلبة عالية ولديهم إصرار وتحدٍ لمتابعة تحصيلهم العلمي ، وأشار إلى أن ورشات العمل واليات مجلس مدينة حلب والمتطوعين من اتحاد طلبة سورية قاموا بإزالة مخلفات هذا العمل الإرهابي داخل الوحدة الجامعية التاسعة وفي الشوارع والساحات المحيطة بها لتتم إعادة تأهيل المنطقة ولكي تتمكن ورشات الإصلاح من مباشرة أعمال الترميم.
وأشار قطنجي إلى أنه يتم تفقد أحوال الساكنين وتسهيل مغادرة من يشاء منهم وتأمين إقامة من يرغب أيضا لافتا إلى أن هذه المبادرة واجب على كل مواطن لنجدة أهاليهم من حلب وتعد دليلا على أصالة هذا الشعب الذي سيبقى صامدا في وجه مخططات الإرهاب التي تريد النيل من هذا الوطن.
زملاؤنا كما عهدناهم بدا عليهم الإصرار ومواصلة العلم وعن هذه المبادر قالت الطالبة ناريمان محمد إنها تعبير عن رفض الطلبة لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف أصحاب الكفاءات العلمية والمنشات التعليمية مؤكدة صمود الطلبة في وجه هذه المخططات والأعمال التخريبية وجاهزيتهم لإعادة البناء.
وأضاف زميلها علي رضا إن تواجدهم في مكان التفجير الوحشي الإرهابي يؤكد رفض الطلبة لكل أشكال الإرهاب والمؤامرات التي تحاك ضد سورية وأن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف أبناء مدينة حلب يدل على إفلاس من يدعون أنهم طالبو حرية.
وعبر طلبة آخرون عن رفضهم للإرهاب بجميع أشكاله وعن استعدادهم للمساهمة بإعادة تأهيل كل ما خلفه هذا التفجير الإرهابي لمعاودة تقديم الامتحانات الجامعية، مؤكدين أن دماء زملائهم التي سالت وامتزجت بتراب حلب وجامعتها ستبقى منارة يهتدون بها نحو تحقيق النصر القريب على المرتزقة الإرهابيين .
Nuss.sy