انتعشت آمال خريجي الثانويات والمعاهد الزراعية والبيطرية عقب إعلان المهندس أحمد القادري وزير الزراعة أن الوزارة حريصة على مستقبل خريجي الثانويات والمعاهد الزراعية والبيطرية، مؤكداً خلال لقائه مجلس إدارة جمعية خريجي الثانويات والمعاهد الزراعية والبيطرية أن هؤلاء الخريجين يشكلون عماداً أساسياً في القطاع الزراعي ويعملون جنباً إلى جنب مع المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين ويقدمون خدماتهم للإخوة الفلاحين.
ونوه إلى أن الوزارة ستعمل على توفير الفرص للخريجين وتطوير المناهج النظرية والعملية في المدارس والمعاهد، بما يخدم احتياجات الحقول والثروة الحيوانية مشيراً أن الخريجين يعدون الأقدر على القيام بالأعمال الزراعية بشقيها النباتي والحيواني.
وأثنى وزير الزراعة على الدور الإيجابي للخريجين في الحقل والحظيرة و في العمل في المراكز البحثية والحقول النموذجية كما هو في الوحدات الإرشادية ليعمل الخريجون جنباً إلى جنب مع المهندسين والأطباء البيطريين، مبدياً اهتمامه في ضمهم إلى برامج التشغيل التي تعمل الوزارة على اعتمادها.
يشار إلى أن عدد الخريجين الآن (حسب إحصاءات جمعية الخريجين) يتجاوز 120ألف خريج من المدارس والمعاهد الزراعية والبيطرية يعانون كغيرهم من خريجي الجامعات من انكماش فرص العمل!.
فهل ستترجم هذه الوعود على أرض الواقع أم أنها ستبقى حبراً على ورق؟!
Nuss.sy