الاتحاد الوطني لطلبة سورية
أصبح لدى الطلبة في مختلف الجامعات السورية قناعة مفادها أن التخبط الإداري و الرجولية باتخاذ القرار أصبح سمة أو صفة بارزة للمعنيين بوزارة التعليم العالي !!
اليوم مثالنا من درعا وتحديداً من شكوى وردتنا طلاب قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب الثالثة ، فهؤلاء بعد أن أكلوا “مقلباً غير شكل ” في الإمتحانات شكوا لوزارة التعليم العالي إلا أنهم لم يحصلوا على أية إجابة من قبلها حول معاناتهم التي يصفونها بالمريرة نظراً لتكرارها في مضمار القرارات العشوائية المبنية على أخطاء دون أن يتم تصويبها، أما مضمون المشكلة المثارة من قبل هؤلاء الطلاب فيتعلق بإلغاء الامتحانات نتيجة خطأ في اختيار الأسئلة المقدمة، حيث قدمت لهم أسئلة دورات سابقة بدلاً من دورة 2013، وآخرها كما يقول الطلاب، ومنهم عبد الوهاب الدوس، متعلقة بمادة المسرح (سنة ثالثة فرنسي فصل أول) التي يدرسها الدكتور فاروق الحاصباني لهذا العام، إذ قدمت مادة المسرح للعام 2012 للدكتور حسين صديق، وهذا ماشكل صدمة للطلاب حسب ما ورد في فحوى شكواهم، ولفتوا إلى أن الدكتور الحاصباني كان قد سلم أسئلة هذه المادة في وقت سابق لرئيس القسم.
ويستغرب الطلبة لماذا لم تقدم إدارة الكلية على إلغاء الامتحان على الرغم من الاختلاف الكبير في الأسئلة وحصول الاعتراض من قبلهم، ليتساءلوا.. هل الغاية هي تقديم امتحان شكلي؟ أم امتحان في المعلومات؟ مع العلم أن بعض الامتحانات قد جرت دون إشراف أو تواجد من عميد الكلية أو أحد نوابه. ناهيك عن مسألة أخرى بغاية الأهمية تكمن في دخول بعض الأشخاص غير المعنيين بالمواد إلى قاعة الامتحان والتحدث مع الطلاب بخصوص المادة و«على عينك يا تاجر» كما يقولون، ولاشك أن ما حدث يدعو للتساؤل حول مدى مصداقية الأسئلة والمراقبين بالقاعة الامتحانية !!
Nuss.sy
