أعرب أبناء الجولان السوري المحتل عن استنكارهم الشديد ورفضهم للتصريحات التي أدلى بها وليد جنبلاط مؤخراً واستباح فيها دم أبناء سورية الشرفاء.
وقال أبناء الجولان المحتل في بيان: إن جنبلاط ارتكب بتفوهاته الخطرة ذنباً فظيعاً عندما أطلق سهامه المسمومة على شعب وعى المؤامرة المدبرة على الوطن الأم سورية الرافضة لكل أشكال الهيمنة الغربية على المنطقة.
وأكد أبناء الجولان في بيانهم مواصلة النضال للقضاء على كل من سولت له نفسه المساس بالوطن والعبث بأمنه والقضاء على الفتن الطائفية التي تحاول النيل من الوحدة الوطنية للشعب السوري.
وأدان أبناء الجولان السوري المحتل جريمة اغتيال عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة القنيطرة المهندس حسن حسون ومرافقيه من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة خان أرنبه أثناء توجههم إلى بلدتهم حضر بعد نهاية دوامهم الرسمي.
وأشار الأهل في بيان لهم إلى أن الجريمة تأتي في سياق استهداف الكفاءات العلمية والوطنية بشكل ممنهج ضمن مخطط يسعى للنيل من صمود أبناء الوطن وعزيمتهم، وجددوا ثقتهم بأن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة لتأخذ دورها الوطني والقومي الممانع في وجه أعداء الأمة وقوى الاستعمار القديم ومن يدور في فلكه من دول إقليمية وعربية ارتهنت للغرب ومشاريعهم.
سانا