رغم الظروف الصعبة التي تعيشها بعض المناطق في ريف حمص تحدى طلبتنا في جامعة البعث ارهاب العصابات المسلحة وبدؤوا امس مخيماً تطوعياً في منطقة وادي النضارة .
المخيم الذي يقيمه فرع لاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة البعث يستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 100 شاب وشابة حيث سيقوم الطلبة المشاركون بزراعة 3 آلاف غرسة بالتعاون مع مديرية الزراعة في مناطق سد المزينة ومركز الحراج بالناصرة وحديقة السلام ودير مار جرجس. بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل حملة تبرع بالدم وجلسات حوارية حول الانتماء والمواطنة وقضايا أخرى تخص الشباب والعمل التطوعي .
رسالة للعالم
محافظ حمص أحمد منير محمد دعا إلى تكاتف جميع الجهات المعنية بالمنطقة لانطلاق الموسم السياحي في وادي النضارة مؤكدا أن أبناء جامعة البعث هم النواة الحقيقية الصادقة لتحقيق التحرير من رجس الإرهاب
وأكد المحافظ أثناء جولته على المخيم أهمية الأعمال التطوعية في ظل الظروف الراهنة بالذات لانها تعتبر بمثابة رسالة للعالم بأن الشباب السوري مستمر في عطائه لوطنه بكل ما يملك من إمكانيات وقدرات مضيفا إن المعسكر يضم طلبة سورية وهم مزيج من كل الأطياف جاءوا إلى وادي النضارة ليصنعوا الفرح والأمل والمستقبل.
تأهيل الطاقات
رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح أكد بدوره أهمية المخيم التطوعي الشبابي في تفعيل الطاقات الشبابية وتأهيلها من أجل خدمة الوطن لافتا إلى أن طلبة جامعة البعث هم جنود مشاركون في مواقع العمل المختلفة سواء على مقاعد الدراسة أو في الأعمال التطوعية الخدمية.
الانتماء والمواطنة
الزميل وسام العبدالله رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة بجامعة البعث ذكر أن المخيم يستمر ثلاثة أيام يتناول مجموعة من الأعمال التطوعية كأعمال النظافة في المنطقة وحملة تبرع بالدم ونشاطات أخرى في 6 قرى اضافة للجلسات الحوارية حول الانتماء والمواطنة وقضايا جامعية تخص الشباب والتطوع.
متابعة :nuss.sy