تواصل الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري فعاليات الملتقى العلمي المركزي للفرق الوطنية للأولمبياد العلمي السوري للمشاركة في الأولمبيادات العالمية التي تقام في تموز القادم حيث يتم تأهيل وتدريب الفرق الوطنية العلمية علميا. فيما تقام على هامش التحضير العلمي العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية الموازية وذلك على مدى الأسابيع الثلاثة المخصصة للملتقى الذي يقام مابين 8-31/6/2013.
أنشطة متنوعة لراحة الفكر والجسد
عن فعاليات الملتقى المتنوعة يقول رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري الأستاذ عماد موفق العزب:
مع بلوغ الملتقى أيامه الأخيرة تكون الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري قد أنجزت كل الخطوات التحضيرية وفق البرنامج العام حيث التأهيل والتدريب العلمي الذي يقام بشكل يومي في كلية العلوم بجامعة ، إلى جانب المحاضرات النظرية والتجارب العملية في مخابر الكيمياء والفيزياء وبأحدث الاجهزة العلمية التي قامت الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بشرائها (بناء على رغبة الدكاترة أعضاء اللجنة العلمية المركزية) للتدريب عليها باعتبارها ضمن منهاج التجارب العملية في الأولمبياد العالمي للفيزياء.
وأضاف العزب: على هامش البرنامج العلمي يستمر البرنامج الموازي بأنشطته الثقافية والرياضية والترفيهية التي تقام بشكل يومي بما يحقق للمشاركين بالملتقى الراحة الإيجابية والترويح عن النفس بطريقة مثمرة.
مسابقة ثقافية
وآخر الأنشطة الثقافية كانت المسابقة الثقافية التي أقامتها الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بالتعاون مع إذاعة صوت الشباب FM التي نقلت المسابقة على الهواء مباشرة واللافت في تلك المسابقة حرصنا على أن يكون الأسئلة العلمية فيها بنسبة (60%) مقابل (40%) للأسئلة الثقافية. حيث كان التنافس هذه المرة بين ثلاث فرق وهي (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء) والرائع أن الفرق المتنافسة تمكنت من الإجابة على كل الأسئلة الموجهة إليها دون أي تعثر. مما اضطرنا كهيئة لاعتبار الفرق الثلاثة فائزة وتستحق جائزة الفوز بالتساوي. كما تم على هامش المسابقة الثقافية تكريم الفائزين بالبطولات الرياضية للشطرنج وكرة الطاولة التي أقيمت خلال الملتقى ليستحق كل من مصطفى خليل (جائزة بطولة الشطرنج للشباب) وتنال حوراء بلوق (جائزة بطولة الشطرنج للشابات) ويستحق أسامة قرقوط (جائزة بطولة كرة الطاولة).
و أكد رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد أن البطولات الرياضية هي من جديد الملتقى العلمي المركزي لهذا العام إضافة للرياضة الصباحية التي يستمع بأدائها شبان وشابات الملتقى بشكل يومي في الصباح الباكر قبل التوجه إلى الجامعة لبدء نهار عمل علمي طويل بهمة ونشاط. وبعد الظهيرة تأتي جلسات تنشيط اللغة الإنكليزية التي تقام في الهواء الطلق وبطريقة مشوقة وتفاعلية.
رحلات خارجية
أما بالنسبة للنشاط الخارجي فقد أقيمت للمشاركين رحلات إلى الصروح العلمية الكبرى في سورية وأهمها زيارة مكتبة الأسد الوطنية ليتعرفوا على مركز علمي هام وكفيل بالدعم العلمي والمعرفي في مسائل البحث العلمي من خلال مراجعه العلمية القيمة.
وتستمر الأنشطة الترفيهية حيث النزهات في الطبيعة والرحلات إلى بعض أسواق دمشق القديمة.
وختاما نأمل كهيئة وطنية للأولمبياد العلمي السوري أن يكون هذا الملتقى قد حقق أهدافه المنشوده في تهيئة مختلف المناخات لتنمية المعارف العلمية لدى أعضاء الفرق الوطنية القادمين من مختلف محافظات القطر. ونأمل أن يترجم ذلك بأداء متطور في الأولمبيادات العالمية والدولية التي تنتظر فرقنا الوطنية حيث يقام الأولمبياد العالمي للرياضيات في (كولومبيا) والفيزياء بالـ (دانمارك) والكيمياء في (روسيا) والمعلوماتية بـ (استراليا).
متابعة: nuss.sy