كتب مدير التحرير: منذ إطلالته الأخيرة على شاشة الفضائية السورية لم تنقطع الأسئلة والاستفسارات التي وردت بأعداد كبيرة لصندوق بريد الموقع، عن الكثير من القضايا التي كان الطلبة يريدون حسمها بشكل قاطع من قبل السيد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي”لكن للأسف خابت آمالنا وزادت آلامنا” على حد قول الطلبة!!.
أعجبني قول أحدهم ” كنّا ننتظر من السيد الوزير أن يزف لنا خبراً مفرحاً لا أن يزيد من ألمنا ويجعلنا ننتظر على أحر من الجمر لا نعرف إن كان هناك قراراً للترفع الإداري أم لا!!”.
وسأل آخر لماذا هذه الضبابية في موقف الوزارة، هل هي عاجزة عن حسم الأمر؟!.
وقال “نريد أن نعرف على أي جنب سننام؟!”.
كان الله بعون طلبتنا، فمن حقهم أن يقلقوا على مستقبلهم العلمي وخاصة عندما يجدون أنفسهم أمام قرارات متسرعة غير منطقية، لذا ما يأملونه اليوم أن يخرج اجتماع مجلس التعليم العالي بعد غد الأحد (إن لم يؤجل) بقرارات استثنائية ، وخصوصاً لجهة حسم الكثير من القضايا الساخنة العالقة والتي تحتاج إلى قرار فاصل ينهي حالة الجدل القائم حولها كالترفع الإداري وما يتعلق برفع رسوم التعليم المفتوح التي أثارت ضجة كبيرة بالشارع الطلابي لأنه قرار ظالم على حد وصف الطلبة!
أيضاً هناك قضايا أخرى يريد الطلبة حسمها، كتلك التي تتعلق بامتحانات جامعتي حلب والفرات الذين تقدموا لامتحاناتهم في جامعات دمشق والبعث وتشرين فهؤلاء لغاية اليوم لم تصدر نتائجهم، ونحن دخلنا في عام دراسي جديد!!.
بالمختصر .. الطلبة يريدون حسماً للأمور التي أشرنا إليها، فحياتهم الجامعية بخطر ناتج عن ظروف خارجة عن إرادتهم، وكلنا أمل أن تكون الوزارة معيناً لهم لا عبئاً يثقل كاهلهم!!.