جريمة سافرة أخرى ، تستهدف سورية أرضا وشعبا, تستهدف الامن والامان, تستهدف الانسانية وكرامتها, تستهدف القلوب والعقول , تستهدف ثقافة المقاومة والدفاع عن الوطن تستهدف الاعلام السوري والذين يحاولون إسكاته بكل الوسائل، هكذا عبر طلبتنا في رومانيا عن موقفهم وإدانتهم للتفجيرين الإرهابيين في ساحة الأمويين.
وأضاف طلبتنا في بيان صادر عن الفرع وصلنا نسخة منه ” إن محاولة أعداء سورية ضرب الاستقرار والأمن فيها لنشر الفوضى و الإرهاب بحلول عيد الأضحى ستأبى بالفشل ، وهذه الأعمال ما هي إلا ترجمة حقيقية وواقعية للمؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية فارهابهم وصل الى كل مكان، حيث لم يكفيهم اغتيال الاطفال والنساء والضباط المتقاعدين ورجال الجيش السوري وعناصر الامن و اساتذة الجامعات و لم يسلمواالاطباء والمفكرين والمبدعين والطلاب والصحفيين من حقدهم بل قرروا ان يصل إرهابهم مرة اخرى الى المؤسسات الاعلامية , في محاولة يائسة للنيل من عزيمة وصمود سورية بشعبها وقيادتها التي واجهت كل الضغوط الخارجية ورفضت الرضوخ لها”.
وخاطب البيان طلبة سورية بالداخل والخارج ” أيها الزملاء الحزن يعتصر القلوب ويشغل العقول والخوف على الوطن واجب وخاصة لاننا نعيش بين ناس ملأ قلبهم الحقد والكره والسواد وعقلهم الجهل ناس امتهنوا الغدر والخيانة، طلبة سورية في رومانيا يستنكرون وينددون بهذه الجريمة الارهابية النكراء والمحاولة اليائسة لإسكات كلمة الحق السورية كما نستنكر كل ما سبق من أعمال إرهابية من قتل وتدمير الذي طال سورية وشعبها الآبي بتواطئ فاضح من قبل من اعتقدنا بأنهم اخوة لنا في العروبة او في الدين “.
تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى، و الرحمة لشهداء الوطن والخزي والعار للقتلة الارهابيين و سنبقى جند الوطن الاوفياء الداعمين والمنفذين للمسيرة الاصلاحية للسيد الرئيس بشار الاسد .