أكد الطلبة السوريون الدارسون في كوبا خلال وقفة تضامنية أقيمت في المدرسة الأمريكية اللاتينية للطب في العاصمة الكوبية هافانا وقوفهم إلى جانب سورية ضد الإرهاب الذي تتعرض له.
وعبروا مع أبناء الجالية السورية وعدد من الطلبة الأجانب هناك عن تضامنهم مع سورية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها.
وتضمنت الوقفة التضامنية (التي وصلنا تقرير عنها) عرض عدد من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر الدور التاريخي والحضاري لسورية عبر العصور وتفضح الجرائم الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية والتي ترمي للنيل من سورية ودورها المقاوم والمحوري في المنطقة.
مع جيشنا الباسل
وأكد الزميل يحيى علي رئيس فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الطلبة السوريين الدارسين في الخارج يلتفون حول قيادتهم وجيشهم الباسل الذي يحارب الإرهاب معربا عن ثقته المطلقة بقدرة الجيش العربي السوري على دحر الإرهاب عن الأراضي السورية.
وندد علي بالأعمال الإجرامية والتفجيرات الإرهابية في سورية مؤكدا أن المحاولات الإرهابية المتكررة والمدعومة من دول إقليمية ودولية لإسكات صوت الإعلام السوري الكاشف للحقيقة والمتآمرين ستبوء بالفشل بسبب تصميم الشعب السوري على التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية.
الزميل أحمد السعدي ممثل الطلبة السوريين في المدرسة ألقى كلمة باسم الطلبة عبر فيها عن إدانته لجميع الأعمال الإجرامية الإرهابية التي تمارس على أرض الوطن سورية مؤكدا ثقته بقدرة الجيش العربي السوري على الانتصار على الإرهاب.
وأشار السعدي إلى أن سورية تدفع ثمن وقوفها إلى جانب حركات المقاومة وكونها المقاوم الأول ضد اسرائيل في المنطقة مبينا أن ما تشهده سورية هو أعمال إرهابية تستهدف كيانها داعيا جميع القوى في العالم إلى العمل من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سورية بالطرق الدبلوماسية.
رفض أي اعتداء خارجي
من جهتها أعربت جوديس كابريرا مسؤولة العلاقات الخارجية في المنظمة الكوبية للصداقة مع الشعوب “ايكاب” عن تضامن كوبا ومنظمة الايكاب مع سورية ورفضها أي اعتداء خارجي عليها مؤكدة أن منظمة الايكاب قامت بالعديد من النشاطات التضامنية مع سورية وستستمر في هذه النشاطات لتبين الحقيقة التي تعيشها سورية وتفضح السياسة الامريكية التي تقوم على نهب الثروات والتدخل في شؤون الدول.
ودعت كابريرا الدول الداعمة للإرهاب إلى إيقاف دعمها والعمل من أجل حل الأزمة في سورية مؤكدة أن الشعب السوري وحده يستطيع حل مشاكله دون أي تدخلات أو إملاءات خارجية.
كما أعرب عدد من الطلبة من البرازيل والارجنتين وتشيلي والاكوادور وكولومبيا وفلسطين والأردن عن تضامنهم مع سورية معربين عن أملهم بعودة الأمن والأمان اليها.