رسالة بالغة الأثر بشكلها ومضمونها بعثها بالأمس قرابة مليوني شاب سوري من ساحة الأمويين بدمشق هي أشبه بكرنفال مبايعة للسيد الرئيس بشار الأسد أمام عيون العرب والغرب ، شباب من مختلف الأطياف جاؤوا وكتبوا على جباههم ، وأعلنوا بصوت واحد : الشعب يريد بشار الأسد ، الشعب يرفض أي تدخل عربي وغربي في شؤون سورية ، الشعب قلباً وقالباً داعماً لمسيرة الإصلاح الشامل التي أطلقها ربان السفينة بشار الأسد ….
إننا مستمرون في المسيرة تحت ظلال شجرة العائلة السورية الضاربة جذورها في عمق التاريخ والشامخة عزة وكرامة على سفوح قاسيون ثمارها صموداً ووحدة وطنية وعيش مشترك عل
ى أرض قدمت للبشرية منذ آلاف السنين أول أبجدية ومنها انتشرت المسيحية والإسلام إلى العالم قيماً للتسامح والمحبة والسلام ..
هذه سورية يا مدعي الديمقراطية الزائفة .
سورية التي يتكسر على صخرة صمودها كل عدوان يريد الشر بها.
وكان المشاركون في الاحتفال قد أكدوا أن الشعب السوري لا يرضى أن ينال منه جور وكذب وتضليل الاخرين واعلنوا بصوت واحد وهم يستظلون شجرة عائلتهم السورية الكبيرة أن في هذا الوطن رجالا ونساء من كل الشرائح الاجتماعية وجميع المناطق السورية مستمرين في بذل كل ما في وسعهم ليبقى علم الوطن مرفوعا وكرامة أبنائه محفوظة حيث رسموا من خلال الأعلام الوطنية التي رفعوها واللافتات التي تدعو للوحدة و الحفاظ على عزة و كرامة الوطن لوحة بانورامية لخصت محبة السوريين لوطنهم وتلاحمهم وعمق تاريخهم وامتزجت هتافات المشاركين مطالبة بمنع المتآمرين من تحقيق غايتهم والتنبه لخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام المضلل والكاذب لبث الفوضى داخل الوطن.
كما عبر المشاركون في الاحتفال عن شكر الشعب السوري لجمهوريتي روسيا الاتحادية والصين الشعبية وللدول الصديقة لوقوفها إلى جانب سورية والتي أنصفت الشعب السوري وبثت الأمل في إعادة التوازن للمعادلة الدولية مؤكدين أن التاريخ سيسجل هذا الموقف المشرف.
ورفع المشاركون فى الاحتفال شجرة عائلة سورية بطول 500 متر تتوسطها صورة للرئيس الأسد والعلم السوري وأوراق تحمل أسماء مواطنين سوريين من مختلف المحافظات بصموا عليها بالدم تعبيرا عن تمسكهم بالوحدة الوطنية.