يوم مميز عاشه الشباب السوري المشارك في مهرجان الشباب العالمي الثامن عشر الذي يعقد في كيتو عاصمة الأكوادور، حيث أقام شبابنا يوماً سورياً ضمن فعاليات اليوم العربي بالمهرجان اتجهت إليه أنظار مئات الشباب من المشاركين في المهرجان من جنسيات مختلفة معلنين تضامنهم مع سورية شعباً وقيادة.
وقد برز فيه مواقف تضامنية قوية من عدة دول أبرزها إيران والجزائر والصحراء الغربية، حيث أكدوا دعمهم لصمود الشعب والقيادة السورية ضد الإرهاب وداعميه، مؤكدينً أن سورية ستنتصر على الإرهاب وستبقى القلعة الصامدة في مواجهة الإمبريالية العالمية والصهيونية.
وتخلل الجلسة التضامنية لوحات غنائية و دبكات شعبية قدمتها فرقة الشبيبة للفنون الشعبية ألهبت حماس الشباب من جنسيات مختلفة، فشاركوا الفرقة بالغناء والرقص ملوحين بأعلام سورية التي زينت القاعة.
كما شارك وفدنا في جلسات أخرى ، حيث شارك بإدارة جلسة “أزمة الرأسمالية وتأثيرها على الشباب” وحضرها ممثلون عن كوبا وأوروبا وأفريقيا واتحاد الشباب العالمي، وتحدث خلالها فريد ميليش عضو الوفد السوري مشيراً إلى أن عالم اليوم في ظل الأزمة العامة للرأسمالية بات عالماً مضطرباً تسوده مظاهر الفقر والجوع والبطالة والأمية ، مؤكداً أن الشباب بتضامنهم يشكلون قوة سياسية تستطيع مواجهة الرأسمالية وقادرون على إحداث التغيير الذي يحقق مصلحة مجتمعاتهم، على عكس ما تهدف الرأسمالية بممارساتها ضد الشعوب بدفعهم للتطرف وانضوائهم للمجموعات الإرهابية.
كما عقدت جلسة عن هجرة الشباب وأسبابها وسبل الحد منها، وجلسة أخرى عن البطالة واستغلال الشباب.
كما تم أمس افتتاح معرض صور تضمن لوحات عن جرائم الإرهابيين في سورية ضد الشعب وممتلكاته العامة والخاصة وقد لقي اقبالاً ملحوظاً سجل خلاله الزائرون انطباعاتهم تجاه ما يحدث بسورية.
NUSS.SY