مرة جديدة تثبت وزارة التعليم العالي أن قراراتها ظالمة ومجحفة بحق الطلبة الذين وصفوها (الوزارة) بالحجر العثرة التي تتحطم عليها أحلامهم وتتلاشى آمالهم وتضيّق فرصهم باستكمال تحصيلهم العلمي ، ولعل الإشكال الأخير بمسابقة المعيدين في جامعة البعث دليل ساطع على ذلك، فمن دون مقدمات ومبررات وبجرة قلم ضاعت أحلام /150/ معيداً انتظروا طويلاً فلم ينالوا إلا الخيبة والألم بينما مسؤلو التعليم مازالوا يتأملون ويبحثون عن حجة ” لزر الرماد في العيون ” !!
هو أسلوب تعودنا عليه في وزارة التعليم العالي وكان أملنا أن تتحسن الأحوال ولكن ” فالج لاتعالج ” ، ” مافهمناه من تصريحات رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد صبح أن قرار تعليق العمل بالمسابقة يعود لأمور تتعلق بالنزاهة ” بالإضافة إلى ملاحظات أبدتها الوزارة حيث أبدت الجامعة استعدادها لمعالجتها .
بكل الأحوال هناك خلل فاضح قد حدث لايتحمل الطلبة مسؤوليته وان كانت محاولة الجامعة قائمة ” نأمل أن لاتكون استعراضية ” لإنصاف الطلبة فالأهم أن نبدأ أولاً بمساءلة ومحاسبة من لديه “هواية” متوارثة في تبديد أحلام الطلبة والتلاعب بمستقبلهم العلمي .
وكفانا استعراضاً وتمثيلاً بالعمل لصالح الطلبة .. خافوا من دعاء الأمهات فمستقبل أبنائهن ليست لعبة نتقاذفها ككرة قدم !!.
NUSS.SY