أثارت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي غضب العديد من الأهالي و الطلاب خاصة تزامنا مع فترة الامتحانات الجامعية مما أدى إلى حالة من الإرباك لطلاب الجامعة ..في وقت حمل الأهالي الظروف الراهنة أسباب انقطاع التيار الكهربائي لعدم قدرة أبنائهم على استذكار دروسهم على أكمل وجه حيث بدأ موسم الامتحانات الجامعية مع موجة الحر التي تعم البلاد و الطالب ينتظر الليل لتأتي عليه نسمة الجو البارد ليبدأ في الدراسة على ضوء الشموع و الشواحن الكهربائية و منهم من يدرس على ضوء المولدات الكهربائية التي تبعث أصواتا عالية تمنع البعض من الحفظ و التركيز .
و هنا ذكرت الطالبة علا طربوش .. أن امتحاناتها اقتربت و بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر لا تواصل على مراجعة دروسها بشكل مستمر ما أدى إلى حدوث حالة من الإرباك لديها وعدم التركيز
رهام عباس : ذكرت أنها تسكن في منطقة لا ترى فيها الكهرباء سوى نصف ساعة في اليوم هذا ما يجعلها غير قادرة على الحفظ و التركيز .
أما الطالبة ندى علي طالبة جامعية (تعليم مفتوح) فقد ذكرت أن امتحاناتها بدأت مع انقطاع التيار الكهربائي و بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء بدأت الدراسة على ضوء الشاحن الكهربائي ما أدى إلى إرهاق عينيها و يؤدي إلى شعورها بصداع في رأسها فلا تستطيع أن تكمل دراستها حتى و إن عاد التيار الكهربائي.
ووصفت ندى حالة انقطاع التيار الكهربائي (بالقرف) و خاصة أن الشواحن وبعد حلول الغير عملية كالشمع و لمبة الجاز أصبحت هي الوسيلة الوحيدة أمام الطالب الجامعي .
و يتساءل الطلاب … إلى متى سوف يستمر هذا الوضع فنجد مع شبح الامتحانات انقطاع التيار الكهربائي دون مراعاة لحالة الإرباك و التوتر التي يعيشها الطالب؟
دينا عبد