لا تزال قضايا الاهتمام بالشباب ورعايتهم عالقة منذ عقود في شرنقة الشعارات، رغم أهمية دورهم، عدا عن كون تلك القضايا عملية سياسية بامتياز تتطلب أسلوباً وفلسفة أو آلية عمل جديدة تتناسب مع متطلبات الواقع الحالي، فالاستثمار في قدرات الشباب وتمكينهم من ممارسة اختياراتهم ليس عملا ذات قيمة في حد ذاته فحسب بل هو إسهاما في التنمية بكل جوانبها، فهل نشهد حراكاً حكومياً مغايراً في التعامل مع هذه الشريحة تتناسب وحجمها في المجتمع؟
Nuss.sy