شارك أكثر من 100 طالب من طلاب جامعة دمشق الذين ينفذون معسكراً للتدريب الجامعي بحملة تبرع بالدم وفاء ودعما لجرحى الجيش والقوات المسلحة الذين يضحون بدمائهم لتبقى سورية صاحبة القرار الوطني المستقل وذلك في مركز نقل الدم بالجامعة.
وأشار أمين فرع جامعة دمشقل للحزب الدكتور جمال المحمود خلال الحملة التبرع التي نظمت بالتعاون مابين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي وفرع دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أن هذه الحملة هي جزء لا يتجزأ من نشاط الاتحاد الوطني لطلبة سورية وإدارة التدريب الجامعي وفرع الحزب بالجامعة وهي نشاطات ملحوظة منذ بداية الحرب الاستعمارية على سورية واقل الواجب لتقديم دم الشباب العربي السوري لجرحى القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب مبينا إن الطلبة هم في الخندق الأول في الدفاع عن سورية وهم من سيصنعون انتصارها حتى تبقى سيادة حرة لا تقبل الخنوع.
وأوضح رئيس مكتب الشباب في فرع الجامعة الدكتور جورج الريس أن الرسالة التي أراد طلاب جامعة دمشق تقديمها للعالم أنهم مستمرون في الوقوف مع رجال الجيش العربي السوري في مهمتهم الوطنية التي يقومون بها لمواجهة الإرهاب وداعميهم الذي يهدف إلى زعزعة أمن الوطن ونشر الفوضى والخراب والجهل فيه مشيرا إلى أن العاملين في جامعة دمشق يتبرعون بدمائهم لتمتزج بدماء جرحى الجيش عسى أن تكون بلسما لجراحاتهم لحين دحر المرتوقة وعودة الأمن والأمان لربوع الوطن الغالي.
ولفت عضو قيادة فرع دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية اشرف صالح إلى أن ما يقوم به طلبة جامعة دمشق هو عربون وفاء لجرحى الجيش والقوات المسلحة الذين لولاهم ما كنا استطعنا الصمود في وجه إرهاب أكثر من 83 دولة والذي لم تسلم منه المنشات الجامعية والتعليمية، مبينا أن هذا الحملة هي وقفة معنوية وتضامنية مع جنود الجيش العربي السوري البواسل الذين يسجلون في كل يوم أروع ملاحم الانتصار على إرهاب التظيمات المسلحة المدعومة من دول البترودولار.
وأكد المشاركون أنهم سيحملون سلاح العلم والمعرفة ويبذلون كل ما في وسعهم لدحر الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها الصامد وأن تبرعهم بالدم هو شيء بسيط جدا تجاه ما يقدمه الجيش من تضحيات مشيرين إلى أن أصحاب الفكر الظلامي لن ينالوا من إصرارهم على متابعة تحصيلهم العملي والمشاركة في بناء سورية الحديثة.
وائل الحفيان