الأخبار

600 شاب من القومي الاجتماعي يزورون دمشق

أكد أعضاء الوفد الطلابي والشبابي من الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان دعمهم لسورية ومواقفها المبدئية ووقوفهم الى جانب الشعب السوري في وجه المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته ورفضهم للتدخل في شؤونه الداخلية.
وأشار أعضاء الوفد البالغ عددهم نحو 600 طالب وشاب خلال لقائهم مع قيادة الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلية الهندسة المدنية أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض بفضل وعي شعبها لحجم الأخطار المحدقة به ووحدته الوطنية التي عززت صموده في وجه كل المخططات والمؤامرات.
وقال الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية: إن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف قرارها المستقل ودورها المقاوم في المنطقة، مؤكداً أنها ستخرج من الأزمة التي تمر بها قوية بصمود شعبها ووحدته الوطنية والتفافه حول قيادته الحكيمة. وأكد أن وعي الشعب السوري وإدراكه لحقيقة ما يجري من حوله شكل حصناً منيعاً في وجه المخططات الرامية الى إضعاف سورية وتفتيتها وبالتالي تقسيم المنطقة وامتلاك ثرواتها وإمكانياتها، لافتاً الى دور الطلبة والشباب في مواجهة الأزمة ودعم الإصلاحات التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري.
وأعرب ساعاتي عن تقديره الكبير لوقفة وتضامن الطلبة والشباب اللبناني مع سورية قيادة وشعباً وكل المواقف الداعمة لسورية في محنتها، مؤكداً أن هذه المواقف ستزيد من صمود الشعب السوري في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها ومن منعة سورية في وجه كل ما من شأنه المساس بكرامة شعبها.
من جانبه قال صبحي ياغي عميد التربية والشباب في الحزب: إن زيارة الوفد لسورية هي رسالة تضامن وتأكيد على الوقوف معها في وجه مشروع التقسيم والتفتيت الذي يستهدف الوطن والأمة للقضاء على الوحدة والمقاومة وتصفية قضية فلسطين، مؤكداً أن مخطط استهداف سورية هو بسبب احتضانها لحركات المقاومة ودعمها لها ولأنها صاحبة قرار مستقل ولن تخضع للإملاءات والضغوط رغم كل الحصار والتهديد، مضيفاً: نحن اليوم نواجه حلقة جديدة من مسلسل التآمر على وحدتنا ومقدراتنا ووجودنا حيث فضحت مخططات المؤامرة التي تهدف الى إنتاج سايكس بيكو ثانية وتقسيم بلادنا مرة أخرى وقيام دويلات إثنية وطائفية ومذهبية وفي ذلك قضاء على الوحدة والمقاومة والقضية الأساسية فلسطين.
ودعا ياغي الطلبة والشباب العرب لإدراك ومعرفة ما يخطط والتحرك سريعاً في وجه سياسات حكوماتهم لأن في ذلك وقفة مع الأمة وقضاياها، مؤكداً أن سورية قوية بقيادتها وجيشها وشعبها الواعي والمدرك لما يجري رغم كل الحرب الإعلامية وأن تمسك الشعب السوري ونهجه الإصلاحي كفيل بتخطي كل الصعوبات والخروج بسورية أقوى.
من جانبه قال عبد الباسط عباس وكيل عميد التربية والشباب في الحزب: إن سورية تتعرض لمؤامرة لأنها وقفت مع كل القوى المقاومة واحتضنتها وكانت الدرع للأمة العربية وهي قادرة على تجاوز الأزمة التي تمر بها رغم الضغوطات الإقليمية والدولية وذلك بوحدة شعبها والتفافها حول قيادتها، مضيفاً: إن الحديث عن أي تدخل خارجي في سورية سيكون له تداعيات كبيرة لن يستطيع العالم تحملها، مشيراً الى أن قرارات الجامعة العربية الأخيرة لا تمثل إرادة ورأي الشارع العربي وإنما هي إملاءات غربية فرضت عليها لتمرير مخططات تهدف الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وتم خلال اللقاء عرض فيلم وثائقي عن المجازر الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين بسورية، كما زار الوفد صرح الشهيد في قاسيون ووضعوا إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء.
حضر اللقاء صفوان سلمان نائب الحزب السوري القومي الاجتماعي وعدد من أعضاء قيادة الاتحاد الوطني لطلبة سورية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*