أيام قليلة ويعود طائر النورس الجميل ليمارس هوايته بالتحليق فوق ساحل اللاذقية مقدماً التحية لضيوف وأهل مهرجان المحبة بعد غياب عامين .. إنها اللاذقية عروس الساحل بصمودها تعلن التحدي وتمسكها بالحياة .. بانتمائها الروحي والجسدي لسورية الأم .. مبشرة بعودة أيام مهرجانها … فغياب سنتين عن مهرجان المحبة لا يعني توقفاً تاماً له، فهاهو يعود ليثبت للعالم كله أن سورية بخير..
نقلة نوعية
مهرجان المحبة باحداثه المرتقبة سيشكل بلا شك نقلة نوعية، ليس على مستوى محافظة اللاذقية فحسب، وإنما على مستوى الوطن بأكمله فالشعب بحاجه لأن يرى بعينه أن الحياة عادت الى مجاريها وأن إرادة الحياة أقوى بكثير من إرهابهم ..
وللتقرب أكثر من أجواء المهرجان والتحضير له التقى “nuss“ السيد مالك شبول عضو مكتب تنفيذي للشؤون الرياضية فقال :
سيقام المهرجان في الرابع و العشرين من هذا الشهر ولغاية الثامن و العشرين منه ويتضمن فعاليات رياضية وفنية وثقافية وسيكون افتتاح المهرجان في القاعة رقم -1- مترافقاً مع تقديم عروض جمازيه وباليه وسيرك هوائي يتم التحضير لها، الغاية من ذلك إعادة الوهج و الحيوية للمهرجان فالافتتاح عبارة عن عروض رياضية وكلمه افتتاحية وترحيبية بالمجمل ..و الجهات المشتركة بالمهرجان هي الهيئات الجامعية والتربية وفرع المعاهد ..
و أضاف “شبول” المهرجان يتضمن فعاليات فنيه وثقافية وسوق تسوق ومن المأمول أن يساهم في تنشيط الحركة السياحية في اللاذقية واستقطاب عنصر الشباب في العطلة الصيفية ما يعطي انطباعاً عن الحالة الأمنية الهادئة في المحافظة كما ويسهم في دوران العجلة الاقتصادية على مستوى المحافظة, وذكر أن إدارة المهرجان تتكون من: السيد أوس عثمان رئيس مجلس المحافظة وعضوية كافة المعنيين في المحافظة ويتم عقد اجتماعات دورية لتنسيق العمل في اللجان الفرعية وتسهيل العقبات التي تواجه الاعداد الجيد للمهرجان وأضاف ان الفعاليات ستوزع على المركز الثقافي و ملاعب مدينة الأسد والمسرح القومي وفندق اللاذقية السياحي .
ألعاب رياضية مختلفة
وقال مصطفى محمد رئيس الاتحاد الرياضي لـ “nuss” :
بطولات عديدة ستقام على هامش أيام المهرجان، بل من أولوياته أهمها ألعاب الكرة الشاطئية وسباق ماراتون وكرة قدم شاطئية وألعاب القوس والسهم على مستوى المحافظة، كما سيقام سباق دراجات وسباحه لمسافات طويله وتينس على مستوى الجمهورية، فالاتحاد يعمل على تأهيل وتحضير الملاعب والحكام واللاعبين وليس هنالك أية صعوبات تواجهنا في التحضير، وخلاصة القول اللاذقية بحاجه لهذا المهرجان ويجب أن نعيد ألقه وحضوره في المنطقة.
اللاذقية – سلافة اسخية