أقام المركز الثقافي العربي البلغاري اليوم معرض صور رافقه بث مجموعة من الأفلام للمخرج يوسف الأحمد و أوليا الأحمد وذلك في مقر المركز الثقافي الروسي في صوفيا حيث أظهرت الأفلام حقيقة ما يجري في سورية من حرب إرهابية يتعرض لها الشعب السوري ومواقف الدول التي تحب السلم والسلام لسورية وللعالم أجمع.
وأدان رئيس الجالية السورية في بلغاريا محمد إبراهيم الهجمة التي تتعرض لها سورية نتيجة الإرهاب الذي صدر إليها من جميع أنحاء العالم مبينا الدور القذر الذي لعبه عدد كبير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي أسهمت في التعتيم على الحقائق على الأرض وتزييفها.
ونوه ابراهيم بانتصارات وإنجازات الجيش العربي السوري في محاربته للإرهاب الدولي على الأراضي السورية.
إلى ذلك أكد فيكتور باجينوف مدير المركز الثقافي الروسي في صوفيا أن روسيا تقف إلى جانب قضايا الشعوب المحقة والعادلة وإلى جانب السلم والسلام والأمن العالمي وتطبيق القانون الدولي مستنكرا الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري والمؤامرة التي يتعرض لها أيضا الشعب الأوكراني.
من جهته وصف الدكتور جورج رياشي مدير المركز الثقافي العربي البلغاري ما يسمى الربيع العربي بأنه “شتاء قارس” لافتا إلى أن كل ما يجري في المنطقة هو نتيجة الأطماع الغربية بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.
ونبه رياشي إلى أن ما جرى ويجري في تونس وليبيا ومصر واليمن وصولاً إلى سورية هو من صنع أمريكا وإسرائيل لافتا إلى أن الغرب بعد أن فشلت سياسته العدوانية “لجأ مدعوماً من بعض الدول العربية إلى عملائه ووكلائه من المتطرفين والمتأسلمين ليقضوا على الدول العربية وسيادتها ووجودها كدول مستقلة”.
الى ذلك شرح مؤلف ومخرج الأفلام يوسف الأحمد أهمية الأفلام التي عرضت وهدفها معبرا عن شكره للجالية العربية السورية والمركز الثقافي العربي السوري والمركز الثقافي الروسي على وقوفهم إلى جانبه ودعمهم له.
