أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور حسان الكردي أن مجالس الإنضباط التي تعقدها الجامعة لمناقشة حالات الغش في الإمتحان ليس “للتشفي” من الطلبة كما يدعون، وإنما هي وسيلة للحد من الغش بفرض العقوبة اللازمة حسب الأنظمة والقوانين الخاصة بذلك، موضحاً أنه لا توجد جامعة في العالم تعمل على ظلم طلابها أو ، وإلا وجدت كلياتها ومعاهدها فارغة وعارمة بالفوضى، ولفت إلى أن جامعة دمشق حريصة كل الحرص على مصلحة الطالب العلمية وتعتبرها البوصلة التي توجهها، لذلك نتروى وندقق كثيراً قبل اتخاذ أي قرار، وخاصة إذا كان يتعلق بالامتحانات، وما يرافقها من عمليات غش وتزوير تم ضبطها بالجرم المشهود والتي تحال بعد توثيقها من أكثر من مصدر إلى مجلس الانضباط لاتخاذ العقوبة حسب القوانين والأنظمة الخاصة بذلك، وطمئن “الكردي” الطلبة أنه لا يمكن أبداً التأثير على قرار لجنة المجلس التي فيها عضو من الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وللأمانة هو يدافع بشدة عن مصالح الطلبة ويحاول التخفيف قدر الإمكان من العقوبة، ولكن دائماً القانون فوق الجميع.
ولم ينفِ رئيس الجامعة وجود بعض الظلم الذي يقع على الطلبة، مشيراً إلى إلى وجود مجلس تظلّم يشكّل من أساتذة في كلية الحقوق والشريعة والآداب واتحاد الطلبة، وأشار إلى ندرة حالات التظلّم لأن لجنة الانضباط تتحرى بدقة عن كل حالة ونتخذ القرار المناسب بالحرمان لدورتين لمن ضبطت معه “راشيتا” أو الفصل النهائي في حال كان الغش عن طريق سماعة “البلوتوث”.
مدير التحرير