الاتحاد الوطني لطلبة سورية
واصل السوريون استنكارهم لقرار الجامعة العربية بحق سورية ورفضهم للتدخل الخارجي بجميع أشكاله في شؤونها الداخلية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.
وعبرت حشود كبيرة من المواطنين في تجمعات غفيرة بمحافظتي اللاذقية وطرطوس ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق وفي ساحة باب توما بدمشق عن عزمها وإصرارها على مواصلة العمل لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من أمنها واستقرارها وقرارها السيادي المستقل مؤكدين أنها ستبقى عصية على المتآمرين وحاضنة لكل الشرفاء وداعمة للمقاومة ومدافعة عن عزة وكرامة الأمة العربية.
ورفع المشاركون الأعلام واللافتات ورددوا الهتافات الوطنية التي تعكس تمسكهم بقرارهم الوطني ورفضهم للإملاءات الخارجية ووقوفهم بوجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار وطنهم بهدف حرفه عن مساره القومي والعربي.
وأدى المشاركون القسم للوطن (نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين أن نبقى لسورية مخلصين الى أبد الآبدين).
ورفع مجموعة من المشاركين نعشاً افتراضياً في إشارة الى موت الجامعة العربية مؤكدين أن الشرف العربي لن يموت في ظل وجود الشباب العربي الحر الواعي لمصالح أمته ووحدة وطنه.
