قام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة تشرين بتدشين نصب تذكاري على شكل قبضة تمسك قلم وبندقية ضمن حرم الجامعة، وذلك تحت رعاية فرع الحزب بالجامعة وبالتعاون مع فرع نقابة المعلمين فيها .
الحفل بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما لأرواح شهداء الوطن الطاهرة ومن ثم ترديد النشيد العربي السوري ، وبعدها تم إزاحة الستار عن النصب التذكاري.
وبيّن الدكتور صلاح داوود أمين فرع الحزب بالجامعة أن النصب يرمز إلى التآخي بين البندقية والقلم مؤكدا أن الطلبة الذين يحملون القلم لرفع مستوى علمهم ومعرفتهم هم مستعدون أيضا لحمل البندقية جنباً لجنب الجيش العربي السوري لمواجهة الأفكار الإرهابية الأمية التي تريد تدمير فكر شبابنا وأرضنا وشعبنا
وذكر يوسف شاهين رئيس فرع جامعة تشرين للاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح للموقع أن النصب عبارة عن شكل قبضة تمسك قلم وبندقية وهي رمز لطلبة الجامعة بأنهم مقاتلين بأقلامهم وبنادقهم جنبا إلى جنب الجيش العربي السوري للدفاع عن جامعتهم وأرضهم ومستقبلهم.
وأضاف شاهين أن طلبة جامعة تشرين يؤكدون من خلال متابعتهم لتحصيلهم وبحثهم العلمي وقوفهم صفاً واحداً وجناً إلى جنب مع الجيش العربي السوري الباسل فهم يقاتلون بالكلمة والقلم مثلما يقاتل الجندي ببندقيته من اجل صد هذه الحرب الكونية التي تستهدف سورية أرضا وإنسانا وفكرا.
وتخلل النشاط تكريم لجرحى الجيش العربي السوري في مستشفى زاهي أزرق . واطمئن المشاركون في الحفل على صحتهم وعبروا باسم القيادات السياسية والإدارية والنقابية والطلابية في الجامعة عن تأيدهم المطلق للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب دفاعاً عن الوطن والكرامة والحقوق كما عبروا عن تقديرهم الكبير لتضحيات الشهداء والجرحى الذين يجسدون أروع معاني الوطنية والوفاء والانتماء لهذا الوطن ليكونوا نبراساً للأجيال القادمة.
متابعة : سلافة اسخية