تحل الذكرى الرابعة والأربعون للحركة التصحيحية المجيدة وسورية لا تزال تتعرض لحرب كونية ظالمة وتحديات كبيرة فرضها استمرار التآمر الغربي وتصاعد الهجمة الأمريكية والصهيونية وتحول بعض الأنظمة العربية لأدوات طيعة في خدمة هذا الغرب وتنفيذ سياساته كما هو مطلوب بل يزيد.
وفي وقت تتصاعد فيه الهجمة ضد سورية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً يفكر السوريون بما آل إليه وطنهم بفعل الإرهاب ويتطلعون إلى أن تعود حياتهم كما كانت قبل نحو 4 سنوات من عمر الأزمة من ازدهار صحي وتعليمي ونمو اقتصادي وحالة الأمن والاستقرار التي طبعت بلدهم وميزتها على مدى 40 عاما من عمر التصحيح.