أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن افتتاح مشفى تشرين الجامعي يبرهن على إصرار السوريين على تحدي كل الأوضاع الراهنة ومواصلة البناء والاعمار.
إنموذج وطني
وأشار الدكتور الحلقي خلال افتتاح المشفى إلى أنه يعتبر أنموذج وطني للمنشات التي تم انجازها خلال الحرب التي تشن على الشعب السوري وهي رسالة لاعداء سورية بأن مسيرة البناء مستمرة بحيوية الشعب وتكامل الادوار بين كل مؤسسات الدولة للصمود والوصول الى التعافي والاعمار .
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن المشفى صرح بحثي علمي أكاديمي يضمن تقديم خدمة طبية لعدد كبير من المواطنين وتلبية الاحتياجات الصحية في اللاذقية وكل سورية بما فيه من تجهيزات واقسام تضاهي في جودتها افضل المشافي على المستوى العالمي.
كما أكد أثناء اللقاء مع الكادر الطبي للمشفى والمؤسسات القائمة على تنفيذ المشروع على ضرورة متابعة الجهود لضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية في المشفى .
إضافة نوعية
وبيّن وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن المشفى يقدم إضافة نوعية للتعليم العالي في سورية باعتباره مؤسسة أكاديمية علمية متميزة تقدم الخدمات الطبية النوعية وتؤهل الطلاب وترفدهم بخبرات متميزة هم بحاجة لها في سنوات دراستهم وتطبيقاتهم العملية.
وأشار رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان الى أهمية إنجاح عمل المشفى من خلال متابعة التنسيق بين وزارة التعليم ورئاسة الجامعة وإدارة المشفى والجهات الدارسة والمنفذة بهدف قيام المشفى بكامل مهامه وتقديمه الخدمات الطبية والتعليمية بشكل كامل سواء للمرضىأ طلبة الكليات الطبية.
وقال مدير المشفى الدكتور منير عثمان إن العمل بدأ في 78 عيادة خارجية اضافة الى العمل على انطلاق اقسام الاطفال والنسائية والمعالجة الفيزيائية خلال اسبوعين على ان تستكمل كل إجراءات بدء العمليات الجراحية مطلع العام المقبل.
حضر حفل الافتتاح نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية ووزراء الصناعة والنقل والأشغال والموارد المائية ومحافظ اللاذقية, ورئيس جامعة تشرين وأمينا فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية والجامعة وقائد شرطة المحافظة وعدد من مدراء المؤسسات العامة.
يشار إلى أن المشفى تقدم خدماتها في 87 عيادة وعدد من الأقسام بما فيها المعالجة الفيزيائية والكيميائية, وتأتي أهمية المشفى من كونه من أهم المشروعات الحيوية في محافظة اللاذقية ويقدم خدمات طبية لشريحة كبيرة من المواطنين ويعد من أضخم واحدث المشافي في الشرق الأوسط, ويتألف من عشرة طوابق بسعة 852 سريراً.
سلافة اسخية