أكد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وضعت الأسس المتينة والقوية لبناء سورية الحديثة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية وغيرها وشكلت نقطة تحول مهمة في تاريخها والبداية الحقيقية لنهضتها الشاملة في كل مناحي
الحياة.
وقال طلبتنا في بيان لهم بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة وصل إلى الموقع نسخة منه عن طريق مكتب الفروع الخارجية بالاتحاد الوطني سورية “يواجه الوطن هذه الأيام أكبر وأشرس مؤامرة تقودها قوى الشر والظلام في العالم لحرفه عن مبادئه وقيمه الوطنية والقومية التي تمسك بها طيلة العقود الماضية” ولفت البيان إلى أن التفاف الشعب السوري العظيم حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة سيفشل هذه المؤامرة ويصيب من يقف وراءها بالخيبة والخذلان.
وفي ختام البيان جدد طلبتنا وقوفهم صفا واحدا إلى جانب الوطن وبواسل الجيش العربي السوري في تصديهم للتنظيمات الإرهابية المسلحة والقوى الداعمة لها بالمال والإعلام والسلاح معربين عن ثقتهم بانتصار سورية الأكيد وعودة السلام والاستقرار إليها ورفضهم كل التدخلات الخارجية ومحاولات خلق تمثيل هجين للشعب السوري من خلال قوى تمثل عمليا مصالح الدول الأجنبية وخاصة الإمبريالية الأمريكية والكيان الإسرائيلي المستفيد الأكبر من هذه الحرب الشرسة التي تشن على سورية التي ستبقى صامدة وستنتصر.
Nuss.sy