المتضررين في مقابلات اللياقة الصحية لصالح معيدية جامعة حلب منتظرين بقليل من الخوف تنفيذ الوعود التي أطلقتها القيادة القطرية ووزارة التعليم العالي بانصاف كل المتضررين
اهتمام وزارة التعليم العالي بشكوى المتضررين من مقابلات اللياقة الصحية جامعة حلب زرعت في نفوسهم الأمل بأنه لن يضيع حق ورائه مطالب مقدّرين اهتمام المعنيين بشكواهم والتماسهم أن هناك خلل حدث أثناء مقابلات اللياقة الصحية سواء كان ذلك عن قصد أو عن طريق الخطأ واضعين مستقبلهم بيد القيادة والوزارة وهم واثقين بأن حقهم لن يضيع بعد أن وعد السيد الوزير بانصاف كل المتضررين وتشكيل لجنة وزارية حيادية نزيهة للنظر بالخلل الذي حصل وتلافيه وانصاف كل المتضررين داعماً بذلك مسيرة الاصلاح التي بدأ بها الرئيس الخالد حافظ الأسد ومشى على نهجه وخطاه السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد متأملين من سيادة الوزير الاسراع في عمل اللجنة راجين من سيادة الوزير أخذ بعض النقاط بعين الاعتبار :
1- أن لا تمت اللجنة الوزارية للجان السابقة بأي صلة بسبب الحساسية التي حدثت بين المتضررين واللجنة السابقة بعد قيامهم بتقديم شكوى تظلم مما يؤدي الى تفاقم المشكلة.
2- أن تعتمد اللجنة الوزارية في تقييمها على المعايير الأساسية المتعلقة باللياقة الصحية من سلامة النطق والمظهر ولا تتعداها إلى أسئلة استفزازية والدخول بمواضيع خارجة عن الإطار الأكاديمي كما حصل بعمل اللجان السابقة .
3- أن لا يستثنى أي متضرر (أصيل في قائمة المقبولين بعد الامتحان الكتابي المعياري التي صدرت بتايخ 15/8) من الترشيح لمقابلة اللجنة الوزارية لأن كل متضرر أصيل له الحق في الحصول على مقعد في المعيدية إذا كان لا يشكو من أي اعاقة جسدية أو صحية.
4- الإسراع قدر الامكان في عمل اللجنة كي نواكب خطى الاصلاح التي تمر بها بلدنا الحبيب بهذه الفترة .
By: يوجد بعض التفاؤل والأمل