الأخبار

الاقتصاد السوري تحت المجهر في الجلسة الأولى للحوار الوطني بجامعة دمشق

كتب مدير التحرير:

انطلقت في جامعة دمشق صباح اليوم جلسات الحوار الوطني بمشاركة العديد من أساتذة الجامعة من مختلف الأطياف السياسية الذين غصت بهم قاعة رضا سعيد للمؤتمرات.

الجلسة كانت مخصصة لمناقشة المحور الاقتصادي , حيث تركزت المناقشات والحوارات والمداخلات على تحديد الرؤية المستقبلية للاقتصاد السوري , والسياسة المالية وبشكل خاص ما يتعلق بالضريبة , كما حضرت سياسات التشغيل بقوة , بالإضافة إلى آليات مكافحة الفساد , وأولويات قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات والطاقة , وما يخص الاستيراد والتصدير وحماية المنتج الوطني .

الحوار جرى بكل جرأة وشفافية أي من دون أية خطوط حمراء أو وضع ” فيتو” على رأي أحد, وهذا ما وحد الرؤى ووجهات النظر بين المتحاورين الذين قالوا كل شيء ” عالمكشوف” .

فالكل أجمع على أن سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة بهدف تطويعها وتحييدها عن مواقفها المبدئية , وبنفس الوقت لم يغفل أحد أن السياسات الاقتصادية القاصرة كانت سبباً من الأسباب الرئيسية للمحنة التي تمر بها سورية لأنها فشلت في تقديم الحلول لأزماتنا الاقتصادية التي كانت من صنع يدها على حد قول وإجماع على أغلبية المتحاورين .

ومن العناوين الآخرى البارزة التي ركزت عليها مداخلات المتحاورين , المطالبة بحماية المنتج الوطني ودعمه من خلال منع استيراد الكثير من السلع والمنتجات والمصنوعات التي تنتج وتصنع محلياً وبجودة عالية وتحقيق العدالة في توزيع الاستثمارات والمشاريع التنموية بحيث تغطي كافة أنحاء القطر وخاصة في المناطق المنتجة.

وشدد المتحاورون على أن مكافحة الفساد وقطع دابره هو الأساس في وضع الوطن على السكة الصحيحة , وطالبوا بمحاسبة المفسدين من حلال تشكيل هيئة تابعة مباشرة لرئاسة الجمهورية , ولفت المتحاورون الى أهمية استقلالية القضاء , ونزاهته وضرورة سن التشريعات الاقتصادية المحفزة للاستثمار.

وأشاروا بوضوح إلى أن المفاصل الإدارية في مؤسسات الدولة لم تكن على قدر المستوى بصياغة وإعداد برامج اقتصادية قادرة على خلق اقتصاد سوري قادر على المنافسة بين اقتصاديات العالم وتحقيق الحضور المناسب….

تفاصيل أكثر لاحقاً….

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*