في إطار الفعاليات التي تنظمها فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الخارج نظم فرع الإتحاد في لبنان والجالية العربية السورية والعمال السوريون هناك والمنظمات الشبابية والطلابية السورية واللبنانية والفلسطينية وقفة تضامنية في بيروت اليوم احتفالاً وافتخارا بالانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهابيين في حلب وبتضحياتهم في سبيل هذا النصر.
وأكدت رئيسة فرع الاتحاد الزميلة الدكتورة رشا فاضل أن انتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب في حلب غير وجه التاريخ مشيرة إلى أن هذا النصر جعل حلب عظيمة كما كانت عبر التاريخ وأزال عنها كابوس الإرهاب.
وشددت فاضل على وقوف الطلبة خلف الرئيس بشار الأسد في قيادة معركة تحرير سورية من الإرهاب مؤكدة أن الطلبة سيبقون العين الساهرة على الوطن ولن يتساهلوا مع كل من يمس بلدهم.
وقال رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان الدكتور مصطفى منصور في كلمة له..” نحتفل اليوم بالنصر على الارهاب في حلب حيث انكشفت حقيقة هؤلاء المجرمين الإرهابيين في حلب واندحرت معهم كل مخططات العدوان والإجرام والقتل وتحطمت أحلامهم السوداء الحاقدة بتصميم جيشنا العربي السوري على اقتلاع الإرهابيين من كل حلب وباتت حلب وقلعتها تزهو بالنصر وبرايات العزة والكرامة”.
وأضاف منصور..”إن النصر على الإرهاب في حلب أسقط مشاريع العدوان وحطم أحلامهم وزيف ادعاءاتهم وكذب مموليهم وداعميهم وسقطت كل شعاراتهم وإن سورية وحلب وكل المدن السورية ستعود الى سابق عهدها نظيفة من الإرهاب والإرهابيين بفضل تضحيات الجيش السوري وحلفائه” مؤكدا أن العمال السوريين سيبقون الجند الاوفياء لوطنهم سورية لحماية استقرارها والقضاء على الإرهابيين.
وشدد المشاركون من المنظمات الشبابية والطلابية السورية واللبنانية والفلسطينية في كلماتهم على أن الشعب العربي السوري وجيشه الوطني مصممان على محاربة الإرهاب حتى النهاية وأن كل التهديدات التي يطلقها المحور المعادي لن تثني الشعب والجيش العربي السوري عن متابعة نضالهما كفاحهما وحربهما المستمرة ضد الإرهاب حتى اجتثاث الإرهابيين من كل الأرض السورية.
شارك في الوقفة عشرات الطلاب السوريين والعمال ومن التنظيمات الشبابية والطلابية حاملين الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي تحيي صمود وبطولات الجيش العربي السوري وتصميمه على محاربة الإرهاب على كل الأراضي السورية مرددين الشعارات الوطنية ولقومية ومؤكدين وقوفهم إلى جانب بلدهم وجيشهم وشعبهم في مواجهة الإرهاب.