أكدت فابين بيلينو المستشارة المنتخبة من المجلس الفرنسي للمغتربين مسؤولة العلاقات السورية اللبنانية في الجاليات الفرنسية.. أن قرارات الحكومة الفرنسية الخاطئة بإغلاق مؤسساتها في سورية أحدثت ضرراً ومن المهم عودة التبادل الثقافي وإعادة فتح هذه المؤسسات.
ودعت بيلينو خلال لقائها اليوم في مبنى الاتحاد الوطني لطلبة سورية مع عدد من طلبة جامعة دمشق إلى ضرورة دعم الشعب السوري الذي يستحق –حسب قولها- كل المحبة والسلام وكذلك دعم جيشه في مواجهة الإرهاب” موضحة أن زياراتها لسورية التي بدأت منذ عام 2014 هدفها تشجيع الجمعيات المهتمة بمجال التعليم والصحة لإعادة اعمار ما دمرته الحرب.
ودار خلال اللقاء حوار ونقاش حول الوضع في سورية وخاصة ما يتعلق بواقع العملية التعليمية وضرورة نقل حقيقة ما يجري في سورية من حرب إرهابية عليها إلى الرأي العام العالمي.
كما ركزت مداخلات الطلبة على ضرورة تقديم الصورة الحقيقية للأحداث ودعم الطلبة السوريين في المجال التعليمي وخاصة إقامة الأبحاث وتكثيف اللقاءات بين الشباب السوري والعالمي والأوروبي لإطلاعهم على ما يعانيه الشعب السوري جراء الحرب الإرهابية التي تشن على بلاده إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة عليه.
من جانبه أكد الزميل بشار مطلق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد على أهمية اللقاء لاطلاع الرأي العام العالمي والفرنسي بشكل خاص على ما يجري ويحدث في سورية من دمار وخراب بسبب الإرهاب المدعوم من الغرب، وأشار إلى الدمار الذي طال المؤسسات التعليمية، منوهاً بصمود الطلبة السوريين على مقاعد الدراسة.
ويضم الوفد الفرنسي بوبي جان وتوتيان أود من منظمة قرى الأطفال العالمية، جمعيات أهلية فرنسية.
Nuss.sy