جدد طلبتنا الدارسون في مصر وقوفهم إلى جانب بلدهم في مواجهة الحرب الإرهابية والمؤامرات التي تستهدفه.
وأكد نائب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية هناك وليم المعلم في لقاء نظمه الفرع بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد الطالب السوري بمقر البعثة القنصلية العربية السورية بالقاهرة على التفاف الطلبة حول جيشهم في حربه ضد الإرهاب وأنهم سيبقون الدرع الذي يحمي الوطن والمكتسبات والانتصارات التي حققتها قوافل الشهداء.
ولفت إلى فشل مخططات أعداء سورية وأدواتها من التنظيمات الإرهابية، موضحاً أن التنظيمات التكفيرية “لم تترك وسيلة إلا وحاولت بها النيل من سورية لكنها لم تدرك ان سورية لن تنكسر وأن النصر قادم لا محالة”.
بدورها قالت غيداء السياف ممثلا عن الجالية السورية بمصر.. إن “سورية حاضرة معنا باستمرار وستظل الرقم الصعب وسيظل أبناؤها أوفياء وعلى العهد إلى جانب أبطال جيشنا”.
من جهته أكد الدكتور رياض سنيح رئيس البعثة القنصلية السورية بالقاهرة ضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب التكفيري “الذي يريد هدم العلم والجامعات” وقال.. “سنظل نناضل ونتعلم ولكن رسالتنا الأساسية هي محاربة الإرهاب”، مشيراً إلى أن دور الطلبة الأساسي هو إعادة إعمار سورية بالعلم والفكر.
وأضاف.. “اليوم يحمل الطالب السوري رسائله للعالم.. ليست رسائل العلم والبحث العلمي والطموح وحسب وإنما رسائل الإصرار والتحدي في مواجهة الإرهاب وقوى التكفير”.
Nuss.sy