تضامناً مع الوطن والجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد توافد إلى سفارة الجمهورية العربية السورية في بوخارست بتاريخ 12/4/2017 أعداد من الطلبة وأبناء الجالية العربية السورية ومؤسساتها الوطنية في رومانيا تعبيراً عن تضامنهم مع وطنهم سورية ومع قيادتها وجيشها الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم وتنديدهم الشديد بالاعتداء السافر على سيادة وحرمة الأراضي السورية الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية ضاربة عرض الحائط بالقوانين والمواثيق والأعراف الدولية من خلال انتهاكها لسيادة دولة ذات سيادة متخذة ذرائع واهية لا أساس لها من الصحة .
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وهتفوا تحية للسيد الرئيس وللجيش العربي السوري الباسل وحيّوا الحلفاء المخلصين الواقفين إلى جانب سورية والجيش السوري في مجابهة الإرهاب .
وألقى الدكتور عمار عون رئيس جمعية الأطباء السوريين في رومانيا كلمة الجالية السورية ومؤسساتها أكد فيها أن أبناء الجالية العربية السورية وبجميع مؤسساتها في رومانيا، يدينون وبأشد العبارات العدوان الأمريكي الغاشم على سورية، ويطالبون الأمم المتحدة والدول المحبّة للسلام بالقيام بدور فاعل لإدانة وإيقاف هذه الممارسات الإجرامية الخارجة عن سلطة القانون والمواثيق الدولية.
وأعلن الدكتور “عون” عن تضامن أبناء الجالية ووقوفهم الحازم وحتى النهاية مع وطنهم الحبيب سورية ، ودعمهم المطلق للجيش العربي السوري الباسل ومن خلفه أبناء الشعب العربي السوري ..، الذين يتصدّون بقيادة – سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد -لأبشع أشكال الإرهاب الدولي المنظم المدعوم من أمريكا وبعض الدول الغربية والإقليمية والعربية وفي مقدمتها السعودية و قطر وتركيا .
وشكر الدكتور وليد عثمان سفير الجمهورية العربية السورية في رومانيا ، أبناء الجالية العربية السورية على مواقفهم الوطنية الصادقة ووفائهم وولاءهم للوطن ولقائد الوطن، وأكد لهم أن هذا العدوان الأمريكي جاء ليؤكد استمرار السياسة الأمريكية العدوانية الخاطئة تجاه الأزمة في سورية، وليقوض عملية مكافحة الإرهاب الذي تقوم بها سورية وحلفاؤها . الأمر الذي جعل من الولايات المتحدة تقف في صف واحد مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها (داعش والنصرة) الذين دأبوا منذ بداية العدوان على سورية على مهاجمة مقرات الجيش العربي السوري وقواعده العسكرية ، وتدمير المرافق الاقتصادية والصناعية والثقافية والعلمية والبنى التحتية لسورية .واستهداف المدنيين وقتل الأبرياء وكل من يخالفهم الرأي لمعتقدهم وفكرهم الظلامي الوهابي التكفيري.