يبدو أن آلام المعاهد التقانية لن يكتب لها الشفاء في ظل لغة التسويف والتأجيل والتعاطي غير المسؤول مع قضاياها، فعلى سبيل المثال الواقع يشير إلى وجود 41 معهداً موزعين على دمشق المدينة وريفها ومحافظة القنيطرة، وجميعها محكومة باللائحة الداخلية الناظمة للمعاهد التقانية التي تم تعديلها خلال السنوات الماضية، غير أن تلك التعديلات لم تكن بمستوى طموح الطلبة في الكثير من الجوانب، وهذا ما عبروا عنه الطلبة في أكثر من مناسبة، وخاصة في مؤتمراتهم السنوية لعل وعسى يصل صوتهم “المبحوح” من كثرة المعاناة، ولكن للأسف ما زالت الآذان صماء، رغم أحقية المطالب!!.
شباب المعاهد الغارقين بمستنقع الوعود المطرزة بالأحلام الوردية لم يعد لديهم ثقة بمسؤولي الوزارات التي تتبع لها المعاهد وهي وزارات “التربية ، الصناعة، السياحة، الثقافة، الصحة، الشؤون الاجتماعية ، الإعلام ، المالية ، الإنشاء والتعمير، الأوقاف ، والدفاع بالإضافة للمكتب المركزي للإحصاء التابع لرئاسة مجلس الوزراء”، فإلى متى الانتظار؟، سؤال ساخن ملّ الطلبة منه!!.
Nuss.sy