آلاف الطلبة توجهوا اليوم للامتحانات في كلية الآداب بجامعة دمشق، الكلية الأضخم بعدد طلابها في الجامعة، حيث يزيد عن الـ 70 ألف طالب وطالبة، وبالرغم من هذا العدد الضخم، لكن إدارة الكلية استطاعت أن تتخذ كافة الإجراءات لإنجاح العملية الامتحانية، وهذا ما لحظناه من خلال اليوم الأول.
الدكتورة فاتنة الشعال عميد الكلية أوضحت أن امتحانات اليوم شملت اختصاصات التاريخ واللغات العربية والإنكليزية والفرنسية على مدى ثلاث فترات حيث بلغت أعداد الطلاب في الفترة الأولى 4 آلاف طالب وطالبة بينما بلغ عدد طلاب الفترة الثانية 6 آلاف وفي الفترة الثالثة 5 آلاف.
وأشارت الدكتورة الشعال إلى أن العملية الامتحانية سارت بهدوء وانتظام بعد أن تم توفير جميع مستلزماتها وتهيئة الظروف الملائمة والمريحة للطلاب وتوجيه المراقبين للالتزام بالتعليمات الخاصة بطريقة العمل داخل القاعات الامتحانية وتحديد المسؤوليات لكل من رئيس وأمين القاعة والمراقب مع تأكيد أن يكون هناك عضو هيئة تدريس على الأقل في كل قاعة من أجل متابعة أمور الطلبة وضمان عدم حصول أي ظلم لهم.
ماذا قال الطلبة؟
استمرت شكاوى الطلبة من زحمة البرنامج الامتحاني، في حين أشاد البعض بالأجواء الهادئة، لكنهم انتقدوا التأخير في توزيع الأوراق الامتحانية وسحبها في بعض القاعات قبل انتهاء المدة المخصصة للامتحان!
وأملوا أن يمارس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عبر الهيئات الإدارية واللجان الصفية في الكليات دوره في الضغط لجهة ما يتعلق بنسب النجاح المتدنية التي تصل لحد الانكماش في بعض المواد، علماً أنهم يتقدمون بشكل جيد يؤهلهم النجاح وبمعدل متميز، متسائلين: إلى متى تبقى مزاجية الأستاذ تسرق تعب الطالب؟!
يشار إلى أن كلية الآداب تعتبر نصف جامعة دمشق حيث يصل عدد طلابها إلى 70 ألف طالب وطالبة بمن فيهم الطلاب المستضافون من الجامعات الأخرى وعدد أساتذتها نحو 2080 عضو هيئة تدريسية.
Nuss.sy