أثار طلبة الجامعات الخاصة العديد من القضايا الهامة التي تتعلق بحياتهم الجامعية خلال اللقاء الأخير الذي جمعهم مع وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف، على هامش معرض الجامعات الخاصة وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق، وبحضور العديد من رؤساء جامعاتهم الذين وجدوا أنفسهم أمام تساؤلات وشكاوى “فجرها” الطلبة بعد طول معاناة، !
محاولة التفاف!
الزميل فايز أسطفان رئيس فرع الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أشار إلى محاولة التفاف الجامعة على الفصل الصيفي الاختياري الذي هو فصل اختياري للطالب، لكن بعض الجامعات التي تتبع نظام الساعات المعتمدة جعلته اختيارياً بالنسبة لها وليس للطالب، متسائلاً: كيف تضمن الجامعة حق الطالب؟.
غير قادرة!
وبرأي الطالب علاء داود رئيس فرع جامعة القلمون الخاصة للاتحاد أن بعض الإدارات في الجامعات الخاصة لم تعد قادرة على تطبيق ما هو مناسب لتطوير المنظومة التعليمية في ظل سياسة الشركات المالكة للجامعة وهيمنة المالكين، مشيراً إلى الغياب الملحوظ لممثل وزارة التعليم العالي عن اجتماعات مجلس الجامعة رغم أهمية وضرورة حضوره!.
بسبب التصميم!
وأشار محمد درزي رئيس فرع جامعة الرشيد الخاصة إلى مشكلة أخرى يعاني منها طلبة الجامعات الخاصة تتعلق بشهادات التخرج، حيث لم يحصل عليها الطلبة المتخرجون بذريعة أن وزارة التعليم العالي لم تصادق على التصميم، كما لفت على غياب ممثل الوزارة عن مجلس الجامعة منذ أكثر من سنتين، علماً أن الفرع أعلم الوزارة بذلك لكن دون فائدة!
وكان وزير التعليم العالي قد كشف خلال اللقاء أن الوزارة لديها خطة تطويرية طموحة فيما يخص الجامعات الخاصة بدءأً من وضع آليات جديدة لتطويق الخلاف الذي قد يحصل بين مجلسي الأمناء والجامعة مروراً بتهيئة وإعداد الكوادر التدريسية في ظل النقص الحاصل وخاصة في الكليات الطبية، وصولاً إلى تشكيل لجنة للنظر بمرسوم منح الجامعات الخاصة المقدمة للتعليم العالي وهي بمعدل 5 بالمئة، إضافة إلى أمور أخرى تتعلق بمصير الامتحان الوطني والأقساط والنشاطات التي يقوم بها الطلبة.
نأمل أن تلقى تلك المطالب الاهتمام من قبل الوزارة بالضرب بيد من حديد على بعض الإدارات الجامعية التي صار لديها هواية بخرق الأنظمة والقوانين!
Nuss.sy