الاتحاد الوطني لطلبة سورية
انطلقت اليوم فعاليات المسابقة البرمجية السورية السابعة التي تنظمها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع جامعة دمشق والجامعة الافتراضية بمشاركة 62 فريقا من 17 جامعة سورية حكومية وخاصة اضافة الى ثلاثة فرق من هيئة التميز والابداع وذلك في مدرج جامعة دمشق.
ولفتت مديرة المسابقة للعام الحالي المهندسة سحر عبد السلام الى الاجواء التنافسية التي تخلقها المسابقة ولا سيما مع ازدياد عدد الفرق الجامعية المشاركة منوهة بأهمية مشاركة فرق من هيئة التميز والابداع “المركز الوطني للمتميزين” كونهم من طلاب المرحلة الثانوية وهم “بذرة تأسيسية للمشاركة في المسابقات بالسنوات القادمة”.
وأشارت عبد السلام إلى تميز الشباب السوري وتجاوزه صعوبة الظروف من خلال استمراره بالمشاركة في الفعاليات والمسابقات داخل وخارج سورية لافتة إلى دور كل من وزارتي السياحة والتربية وعدد من الشركات والمؤسسات المتخصصة بالتكنولوجيا والاتصالات في دعم المسابقة هذا العام.
وأشار رئيس اللجنة العلمية بالمسابقة الإقليمية ورئيس لجنة التحكيم بالمسابقة السورية محمد عبد الوهاب الى تطور الفرق السورية المشاركة في المسابقة من عام الى اخر مبينا ان اختبارات المسابقة ستكون يوم غد حيث تشارك الفرق على مدى خمس ساعات بحل من 8 إلى 13 مسألة بحيث يشارك كل فريق بثلاثة طلاب ويفوز الفريق الذي يحل اكبر عدد من المسائل وفي حال التعادل يحسب للأسرع وقتا ليتأهل بعدها إلى المسابقة العربية التي ستجري في شرم الشيخ بمصر في تشرين الثاني القادم.
وأوضح أنه يجري في النهائي الإقليمي انتقاء الفرق التي تمثل المنطقة العربية في النهائي العالمي السابع الذى سيقام في جمهورية الصين الشعبية بمشاركة 128 فريقا من نخبة جامعات العالم.
وبين الدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية أن الجامعة تستضيف هذا العام المسابقة التي تشهد أكبر عدد من المشاركات في دليل على طموح الطلاب للوصول إلى نتائج متميزة والانتقال إلى المسابقة الاقليمية ثم العالمية.
وأشار عجمي إلى سعي الجامعة الافتراضية لتقديم مشروع لتدريب اليافعين لإطلاق مسابقة خاصة بهذه الشريحة العمرية.
ورأى محمد فؤاد المدير التنفيذي للمسابقة في الوطن العربي وافريقيا ونائب رئيس المسابقة العالمية أن تجربة الفرق السورية “مثال للتجربة الناجحة حيث استطاعت بعد ثلاث سنوات من دخولها للمسابقة الوصول إلى المسابقة العالمية وهذا انجاز عالمي يحسب للطالب السوري ويبين قدراته” مشيرا إلى الحرص على حضور المسابقة السورية لمشاهدة المستوى التنظيمي والأفكار والمبادرات الجديدة التي تتضمنها والاستفادة منها.
وحول الماراثون البرمجي للأطفال الذي نظم على هامش المسابقة بينت المهندسة مايا تقي رئيسة الفريق التنظيمي للمسابقة صاحبة مبادرة الماراثون البرمجي للأطفال أن المبادرة التي يشارك بها 40 طفلا وطفلة من مختلف المحافظات بأعمار من 8 الى 15 عاما تهدف إلى تشجيع التفكير المنطقي لديهم وتعزيز مهارات تفكيرهم لحل المعادلات واطلاعهم على آلية المسابقة لمشاركتهم فيها بالأعوام القادمة فضلا عن تحول الطفل من متلق الى مصمم برمجيات.
