على مسمع ومرأى المعنيين في جامعة القلمون الخاصة تستمر شركة النبراس المالكة للجامعة بإصدار القرارات التي تقضي بإغلاق بعض الوحدات السكنية وتخصيصها للطلاب المستجدين فقط ومنع الطلاب القدامى من السكن فيها
وفي التفاصيل التي وردتنا من زملائنا الطلبة أن الشركة خصصت في البداية الوحدتين السادسة والسابعة للطلاب المستجدين ولم يضر ذلك أحد، انتقلت بعدها في العام التالي لإغلاق الوحدة الخامسة وتخصيصها للمستجدين مما أجبر الطلاب القدامى للنقل من سكنهم في الوحدة الخامسة ولكن مع توفر شواغر في باقي الوحدات فلم يكن هناك ضرر كبير، وانتقلت في العام الذي يليه لإغلاق الوحدة الرابعة بنفس الحالة السابقة.
ورغم مشقة النقل، تفهم الطلاب هذه السياسة وتقبلوا ذلك لكي تستطيع الوحدات السكنية استيعاب جميع الطلاب ويكون طلاب كل دفعة جديدة مع بعضهم.
الطامة الكبرى!
لكن الطامة الكبرى والتي ألحقت ضرراً واضحاً بالطلاب في الفترة الحالية كانت بصدور قرار بإغلاق الوحدة السكنية الثالثة وبذلك لم يتبق للطلاب القدامى سوى الوحدتين الأولى والثانية، مما أدى إلى امتلاء كامل الوحدتين، ورغم الانتقالات الكثيرة التي تعرض لها الطلاب وعدم وجود غرف شاغرة، صدر مؤخراً قرار يقضي بإغلاق الوحدة الثانية أيضاً !!
ويوضح الطلبة أنه بهذا القرار ستصبح الوحدتين الثالثة والثانية فارغتين في عام واحد ومخصصتين للمستجدين فقط وهما من أكبر الوحدات في السكن، الأمر الذي سيعرض الطلاب للدخول في معمعة مع الشركة وقراراتها غير الحكيمة وكأنها مقصودة في فترة امتحانية حساسة!
لا يوجد!!
على ضوء هذه القرارات لم يتبق سوى وحدة سكنية واحدة وهي الوحدة الأولى ولا يوجد فيها غرف شاغرة، كما أنه لا يوجد مهلة زمنية سوى لنهاية أسبوع الامتحان النهائي لإفراغ الغرف والانتقال وأيضاً لا يوجد غرف شاغرة ينتقل إليها الطلاب متسائلين أين الحلول !!.
ويشير الطلبة إلى أنهم وقعوا عقوداً مع الشركة للتسجيل بالسكن للعام القادم وتم تسديد سلفة السكن للتثبيت وكانت المفاجأة أن السلفة لا تسترد لأي سبب!!.
لا حياة لمن تنادي!
وبين الطلبة أنه عند مراجعة إدارة السكن وجدوهم لا حول ولا قوة لهم، يتذمرون تارةً ويتهربوا من الطلاب تارةً أخرى، فلا يعلموا ما هو الرد الذي يجب أن يردوا به، بل كان ردهم للطلاب بإمكانية سحب السلفة التي سددها والانسحاب من السكن، وهذا برأي الطلبة بمثابة طرد الطالب من سكنه مقابل أن يسكن فيه طالب آخر وحتى لو وقع الطالب المغلوب على أمره عقود وسدد سلف ?!.
أمام هذا الواقع المؤلم بات الطلبة في حالة غضب وتخبط وإحباط ويأس من هذه القرارات التي وصفوها بالتعسفية، والمخجل والمؤسف في الأمر – على حد قول الطلبة – أن رئاسة الجامعة عند مراجعتها تفاجأت من مشاكل السكن!!.
يشار إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية من خلال فرعه بالجامعة يتابع تفاصيل المشكلة، حيث نشط الفرع بكل الاتجاهات لإيجاد الحل المناسب وتأمين الأجواء الدراسية المناسبة ولكن كل ذلك لم ينفع، فإلى متى الاستهتار بمصالح الطلبة؟!.
Nuss.sy