طوال أحد عشر شهراً لم يستطيعوا النيل من صمود شعب حلب المقاوم والرافض لفورتهم ولحريتهم التي يدّعونها..حرية قتل الأرواح البريئة وتخريب المنشآت الحيوية والمرافق العامة والخاصة ، طوال أحد عشر شهراً أرادوا لحلب أن تنتفض على طريقتهم ، فصدتهم بصمود قلعتها الصامدة و أزكمت أنوفهم برائحة صابون الغار الطيبة التي لم يعتادوا عليها ، فاتفق خفافيش الليل أن يغدروا بها ، ففجروا غلهم وحقدهم الأسود ، أهالي حلب يقفون عقبة في وجه المؤامرة التي تحاك ضد سورية ويستنكرون كل ما يجري في سورية ، فبادر غلهم الأعمى بتفجيرين إرهابيين استهدفا مبنى الأمن العسكري في حلب الجديدة ومبنى كتيبة حفظ النظام في العرقوب ليقولوا بأن النظام هو الذي قام بهذه التفجيرات ولكن كان الشعب أوعى من ذالك ، وردا على ذلك تجمع الآلاف من أبناء حلب بكافة أطيافهم بالأمس أمام جامع الإيمان لتشييع جثامين الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وليعبروا بالصوت والصورة عن تمسكهم بنهج الإصلاح بقيادة الرمز الرئيس الدكتور بشار الأسد وكان لطلبة جامعة حلب حضوراً فاعلاً أرادوا من خلاله أن يؤكدوا الولاء والوفاء للوطن والعهد للشهداء بمتابعة المسيرة حتى النصر على المتربصين شراً والواهمين ” بإسقاط ” سورية ، وفيما يلي ما قاله بعض الزملاء الطلبة :
محمد زعزوع : نستنكر هذا العمل الإرهابي الذي عكر صفو الأجواء السائدة في محافظة حلب ولكن لن يزيدنا إلا صمودا وعزيمة على متابعة مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد نحو سورية متجددة
محمد قاسم:نحن هنا لتشييع جثامين شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ، ونقول بكل إصرار وعزيمة شعب حلب ، بل الشعب السوري لن تخيفه سياراتهم المفخخة ..سنبقى صامدون بوجه أكاذيبهم وتضليلهم الإعلامي الذي أسقط القناع عنه ..
محمد فيصل جيلاني : نقول للإرهابيين لن تركع سورية إلا لله .. ولن يهزنا لا تفجير ولاغيره ، نحن أقوياء بوجود قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد ، وبإرادة شعبنا الصامد ….
سارة غوري : شهداؤنا الأبرار نحن أقوياء بدمائكم بكرامتنا وعزتنا وسوف نقاوم الإرهاب ونموت شهيداً وراء شهيد فداء للوطن ورمز الوطن القائد بشار الأسد …
أنهم طلبة وشباب سورية رضعوا من صدور أمهاتهم حليب العزة والكرامة، فلا خوف على سورية التي تملك هذه الثروة التي تحسد عليها ..عاشت سورية حرة أبية …
محمد فاضل
الوحدة الإعلامية – جامعة حلب