احتشد المئات من أهالي بلدات الرحيبة والناصرية والعطنة بالقلمون الشرقي في الشوارع والساحات العامة ترحيبا بدخول الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي إلى بلداتهم وإعادة الأمن والاستقرار إليها بعد إخراج الإرهابيين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة إلى شمال سورية.
وتنفذ وحدات من الجيش العربي السوري بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق في إطار الحرب المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.
سانا