بشهادة جناحي المنظومة التعليمية (الأستاذ والطالب) أن هناك بعض القرارات التي أصدرتها وزارة التعليم العالي لم تكن في صالح الطالب ولا حتى الأستاذ!
في هذا الصدد لفتنا سؤال طلابي ساخن تعليقاً على حالة التخبط هذه ورد على أكثر من صفحة تهتم بالشأن الجامعي مفاده: لماذا لا يدرس أي قرار بعناية فائقة قبل إصداره؟!
ويعطي صاحب السؤال مثالاً : هل يعقل أن يصدر أكثر من ستة قرارات لها علاقة بجامعة الفرات وكل قرار يختلف مع سابقه أو قد يكمله؟!، أم أن القرارات تصدر وفقاً لأسباب أخرى وطلبات محددة؟!!.
ما رأيكم أدام الله فضلكم طلبتنا وأساتذتنا الأعزاء؟!
أليس من المفروض أن يكون الطالب شريكاً باتخاذ القرار؟، ماذا تخسر “التعليم العالي” وإدارات الجامعات إذا استشارت الطالب ووقفت على رغباته، من خلال إجراء استبيان أو استطلاع رأي أو ورش عمل لتصويب أي قرار؟!!.
هي أسئلة مشروعة طالما تمس مصلحة الطالب العلمية، فهل من مجيب؟َ!!
Nuss.sy