هذا ما يحدث في مركز التدريب المهني !!

غالباً ما نلاحظ في مؤسسات وشركات القطاع الخاص ، هناك تفانٍ وإخلاص بالعمل ، لكن لاندري لماذا عندما يتعلق الأمر بمؤسسات الدولة تبدو العملية من دون اكتراث و (تمشاية حال) !!

القصة أن وزارة الصناعة ومن خلال مجمع مراكز التدريب المهني تقوم بتأهيل موظفي الوزارة وغيرهم من موظفي الوزارات والجهات الأخرى في دورات تأهيل ومنها دورات اللغة الانكليزية .. فهناك مركز ( دورات لغة انكليزية ) يقوم بتقديم هذه الدورات مجاناً .. مجاناً وعلى مدى أربعة شهور بمعدل مرتين سنوياً حيث يستوعب المركز حوالي (200متقدم) وغاية الأمر هو تأهيل وتنمية وبناء القدرات ، ولكن العملية تصبح عبئاً ثقيلاً عندما يقوم فرد ما بالإساءة إلى مؤسسة بالكامل أو زيادة العبء عليها.

يصف الطلبة المسجلون في هذه الدورات تصرفات بعض الإداريين وعلى رأسهم مديرة المركز (ف- ر) بأنها تتجه إلى المصلحة الشخصية على حساب النجاح في العمل الإداري فهناك ضعف إداري وترهل وانعكاس للأداء السلبي الذي يؤثر على العملية الدراسية والتعليمية.

وأشار الطلبة إلى أن هناك طلاب يسجلون في الدورات فقط من باب التهرب الوظيفي ولا يلتزمون ولا يحققون شبه حضور .. إذاً هناك فوضى وتدخلات وواسطات ومحسوبية .. هناك طلبة لا يأتون للامتحان ويتم إجراء الامتحان إليهم في مكاتب الإدارة بدلاً من قاعات الامتحان ويتم وضع علامات مساعدة لهم للحصول على الشهادة من المركز ، ويذكر أحد الطلبة أن الفوضى داخل المجمع المهني تولد الكثير من حالات الفساد الأخلاقي والفوضى بين خليط المتدربين على الحرف والمهن وغيرها مما يستدعي حالات من التنظيم والوعي وهذا هو دور الإدارة والتوجيه.

قد تكون هذه الشكوى التي تقدم إلينا بها الطلبة ناقوساً يدق للحذر والحيطة والبدء باتخاذ خطوات جدية لحماية الطلبة والمراكز والخدمات التي يقدمها .. ؟!.

فهل تعي وزارة الصناعة خطورة ذلك أم أن الأمر لايهمها ؟! .

سليمان خليل سليمان