وعاد كابوس الامتحانات الجامعية يطارد الطلبة، نقول كابوس لأن الأسلوب الامتحاني الحالي غير ملائم بالشكل الذي يقيس قدرات الطالب ويحقق مخرجات حقيقية يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً!.
في هذا الإطار انطلقت اليوم امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي 2017-2018 في جامعة دمشق وسط إجراءات وترتيبات لازمة لإنجاح العملية الامتحانية أعدتها الجامعة حسب ما ذكر رئيسها الدكتور محمد ماهر قباقيبي.
الترتيبات شملت كل الكليات وفروعها في القنيطرة والسويداء ودرعا مع تأمين كل المستلزمات والتجهيزات اللازمة.
ولفت رئيس الجامعة إلى تشكيل لجان مهمتها القيام بجولات دورية على الكليات والمعاهد التابعة لها ومراقبة العملية الامتحانية بدءاً من القاعات وانتهاء بإصدار النتائج وتسجيلها على السجلات والصحائف الامتحانية ومنح الوثائق اللازمة.
طلبة الجامعة في كل مرة يتساءلون عن سر استمرار بعض الأساتذة بوضع أسئلة تعجيزية من خارج المنهاج، ويستغربون من تدني نسب النجاح لدرجة الصفر خلافاً للقوانين والأنظمة الجامعية!.
هي بالفعل حالة غريبة عجزت حتى الآن الإدارات الجامعية عن ضبطها دون مبررات تغفر لها، ودائماً الطلبة هم الضحية!.
Nuss.sy