تتزاحم التساؤلات والاستفسارات في أي نقاش يتناول واقع عمل وزارات الدولة وكافة مؤسساتها حول الكثير من الملفات الاقتصادية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والحياتية للمواطن خلال أكثر من سبع سنوات من عمر الحرب، وذلك لجهة التقصير في اتخاذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب، وإهمالها لوضع خطط للطوارئ للتعامل مع المستجدات بطريقة تفاعلية تؤكد وجودها على الأرض بعيداً عن الأداء التقليدي والاختباء وراء شماعة الأحداث لتبرير ضعفها وقلة حيلتها!.
راصد