دمشق-غسان فطوم:
بمبادرة من حركة فلسطين حرة وشباب العودة الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة اليمن والأردن تم صباح أمس في دمشق إطلاق الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية.
أصحاب المبادرة أكدوا في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش حفل لإطلاق أهمية دور سورية المحوري في المنطقة الداعم للقضايا العربية والدفاع عن العروبة وحركات المقاومة العربية في فلسطين ولبنان والعراق، وأكد بيان الجبهة على رفض أي تدخل أجنبي بشؤون سورية والوقوف معها كدولة ممانعة داعمة للمقاومة ودعم مسيرة الإصلاح الشامل التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد .
ودعا البيان الى إشراك الشباب العربي في مواجهة تحديات ورهانات العصر وتعبئة كل القدرات المادية والبشرية من أجل تحقيق تنمية اقتصادية وثقافية مستدامة، بالإضافة الى العمل الجاد لنشر ثقافة التسامح والمساواة ونبذ الكراهية والتطرف الديني.
وشدد البيان على أهمية النهوض بالفكر الشبابي العربي وحشد جميع الفئات والطبقات بهدف الوصول الى إنشاء برلمان شبابي عربي يجمع تحت مظلته كل المنظمات الشبابية والطلابية في مختلف الأقطار العربية .
وقال أحمد يونس “رئيس الاتحاد العام لطلبة ” خلال المؤتمر الصحفي: إن إعلان تأسيس هذه الجبهة يأتي إيماناً من الشباب العربي بأهمية سورية ودورها المركزي ووفاءً لما قدمته وتقدمه من دعم للقضايا العربية والدفاع عن العروبة،وانطلاقاً من مسؤولياتنا في مواجهة المؤامرة الكبيرة التي تستهدف سورية بأدوات عربية وأوامر صهيوأمريكية للنيل منها.
بدوره بيّن الدكتور معتز القرش “رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن” أن الجبهة الشبابية للدفاع عن سورية هي تجمّع شبابي عربي واعٍ يسهم في الدفاع عن أمته،مستعرضاً مبادئها المتمثلة في رفض أي تدخل خارجي في الشؤون السورية والوقوف مع سورية كدولة ممانعة عربية وداعمة للمقاومة، فضلاً عن دعم مسيرة الإصلاح والدعوة الى الحوار والتشاور بين مختلف الفعاليات الوطنية كمبدأ أساسي من مقومات بناء الدولة الحديثة.
من جهته أكد محمد زيتون ممثل حركة فلسطين حرة رفض التدخل الأجنبي بكل أشكاله في سورية باعتباره مشروعاً يستهدف احتواء المقاومة والالتفاف على القرار الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،مبيناً أهمية التمسك بالثوابت الوطنية وتعزيز جميع أشكال التضامن والتكافل لامتلاك مقومات الصمود.
من جانبه أوضح علي اسمندر ممثل الائتلاف الوطني السوري أن الجبهة ستعمل على توفير دعم التوثيق القانوني والمعلوماتي للانتهاكات التي تمارَس من قبل المجموعات الإرهابية مستعينة بالدستور السوري والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان الملزمة.
