الاتحاد الوطني لطلبة سورية
مرة أخرى يثبت أبناء سورية المخلصين أنها بخير، فرغم حقد الدول الاستعمارية التي تتقنع بأقنعة الزيف الديمقراطي وتتغنى بدماء حقوق الإنسان إلا أنه في سورية من كشف وفضح زيف ادعاءاتهم وعمل ويعمل على بناء الإنسان قولا وفعلا فها هو وزير الإعلام السوري تناله سهام حقدهم لأنه أبى إلا أن يكون صوتا عربيا سورياً أبيا كأبناء سورية الأوفياء أبدا لنهج الإصلاح الحقيقي الذي يبني ولا يخرب ففي هذه المعركة الإعلامية بامتياز وأثناء بث وكالات الأنباء خبر فرض عقوبات جديدة على شخصيات رسمية وفعاليات اقتصادية وطنية كان الرد من السيد وزير الإعلام بالعمل ثم العمل ثم العمل، فكان لقائه مع الطلاب الخريجين الأوائل في بادرة هي الأولى من نوعها حيث استقبل “14” طالبا وطالبة من خريجي كلية الإعلام بجامعة دمشق من أجل تعيينهم والتعاقد معهم للعمل ضمن ملاك وزارة الإعلام , وفي التفاصيل تمنى د. محمود أن يؤسس هذا اللقاء لشراكة حقيقية وكاملة بين الوزارة وبين الكلية، لرفد المؤسسات الإعلامية بكوادر نوعية من الكلية، ولجعل الإعلام السوري نموذجا من خلال مضمونه ورسالته، ,وأكد على أن الوزارة ملتزمة بمد اليد ومتابعة الكوادر والخريجين وفسح مجال للكفاءات المتميزة وخاصة الأوائل، بعد أن يكون هناك تحليل وتقييم لأهمية العمل الإعلامي ،بالإضافة إلى التميز على مستوى المعدل.
و رحب د. محمود بأفكار الطلاب وأكد على حرص الوزارة على تبني أفكارهم الجيدة ومبادراتهم، ووعد بعدم الوقوف عند الخريجين من هذه السنة فقط بل أكد بأن الخطوة ستستمر في السنوات القادمة بأذن الله.
و تم الاتفاق مع عميد كلية الإعلام الدكتور كمال الحاج على مجموعة من الخطوات العملية للمرحلة القادمة،التي ستكون بمثابة برنامج عمل مشترك بين الوزارة والكلية يهدف لتطوير المهارات المهنية عند الطلبة، ليصبحوا قادرين على مواكبة التطور السريع في الوسائل الحديثة، ثم تقديمهم كخريجين أكاديميين يمتلكوا المهارة والتجربة الميدانية في العمل.
أما بالنسبة للإعلام السوري أكد وزير الإعلام على أن أولويات وسائل الإعلام الحالية هي هم المواطن السوري و الشأن العام وكل القضايا الوطنية بالإضافة لتحسين المنتج الإعلامي والعمل على تطوير المنتج الحكومي (العام والخاص )
ومما لا شك فيه فان مؤسسات الدولة هي الأحق بالطلاب المتفوقين والمميزين.
يذكر أن اللقاء تم ضمن مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وقد حضره مندوبة الموقع الالكتروني للاتحاد الوطني لطلبة سورية.
فشكرا للدكتور عدنان محمود وزير الإعلام على هذه المبادرة المحفزة لطلبتنا على التفوق والتنافس ونتمنى أن نسمع بمبادرات مماثلة من الوزارات الأخرى.
فعلها وزير الإعلام فهل يفعلها الآخرون إنا لمنتظرون…..
رانية وجيه المشرقي
Ranea-journal@hotmail.com
