الأخبار

بدء فعاليات المؤتمر الكيميائي الأول للدراسات العليا بجامعة تشرين

بدأت على مدرج الباسل بكلية العلوم في جامعة تشرين اليوم فعاليات المؤتمر الكيميائي الأول للدراسات العليا بهدف رفع سوية الدراسات العليا وإبراز دورها في دفع عجلة البحث العلمي ومساهمتها في تنمية المجتمع بمشاركة باحثين من جامعات تشرين وحلب والبعث.

وقال الدكتور محمد معلا رئيس جامعة تشرين إن المؤتمر فرصة للاطلاع على أحدث البحوث في مجالات البيئة والكيمياء لباحثين شباب من مختلف الجامعات السورية مشيرا إلى أهمية البحث العلمي وضرورة اعتماده من أجل تلبية احتياجات سوق العمل وربطها بالجامعة.

وأكد معلا دور الجامعة كأداة رئيسية في نقل الخبرة الإنسانية المتراكمة لخدمة المجتمع داعيا الى ضرورة وضع رؤية واضحة لمؤهلات الخريج لبناء وتطوير المناهج الدراسية والبيئة الجامعية إذ أن اقامة هذه المؤتمرات تشكل انعطافا مميزا في تطوير موءهلات الخريج تمهيدا لادماجه في سوق العمل مباشرة.

بدوره تحدث الدكتور أحمد كلزية عميد كلية العلوم عن نشأة وتطور الكلية عبر افتتاح دبلوم الدراسات العليا واختصاصات الماجستير والدكتوراه لافتا إلى سعيها للمساهمة في حل المشكلات العلمية لخدمة الخطط التنموية في سورية وجعل هذا المؤتمر سنويا يشارك فيه طلاب الدراسات العليا بكافة الاختصاصات.

وتناول المحاضرون في جلسات اليوم الأول بحوثا حول دراسة المكونات الكيميائية والزيت العطري لنبات الجعدة السوري التي تصنف من النباتات الطبية الشعبية إضافة إلى تقديم بحث عن معالجة بعض الملوثات الموجودة في مياه الصرف الصحي لمدينة اللاذقية حيويا التي لها تأثيرات سيئة على البيئة المائية.

كما تطرق المشاركون إلى تأثيرات تداخل النشاط العمراني والزراعي على مستوى التلوث الكيميائي لمياه الآبار وانعكاساته مؤكدين أنه تم تنفيذ دراسة علمية لقياس مستوى تواجد بعض الشوارد المعدنية في مياه آبار موزعة ضمن بيئة قرى ست خيرس – رويسة الحرش – بدميون وذلك بهدف رصد التغيرات في قيمها كمؤشر على معدل التلوث الكيميائي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة.

وقدم المشاركون أيضا بحثا عن حماية البيئة من مخلفات البولي ايتلين باعادة تدويره والاستفادة منه صناعيا بشكل يهدف إلى دراسة الخواص الميكانيكية والريولوجية للمواد الصنعية من البولي ايتلين النقي والمضاف إليها نسب مختلفة من البولي ايتلين المعاد تدويره تحت تأثير درجات حرارة واجهادات قص مختلفة إضافة إلى تقديم دراسة عن استخلاص بعض المواد العضوية من نبات السماق ودراستها.

وتناولت الفعاليات بحوثا عن طرق طفيفة لتحديد الزئبق باستخدام كاشف التيتان الأصفر ودراسة تحليلية لمياه الصرف الصحي المعالجة في ريف مدينة اللاذقية مع التأكيد على وجود خلل في معادلة التوازن المائي بين ما هو متاح للاستهلاك والمطلوب لتغطية الاحتياجات المختلفة السكانية والزراعية والصناعية وذلك أن هذا الخلل يتطلب البحث عن حلول ناجحة وحقيقية لمشكلة محدودية انتاجها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*