الأخبار

نعم للدستور…ونطالب بتعديل المادة الثالثة

تجمع بالآمس المئات من المواطنين السوريين بدعوة من الجبهة الشعبية للتغيير و التحرير التي يرأسها المعارض قدري جميل أمام مجلس الشعب في وسط مدينة دمشق للمطالبة بتعديل المادة الثالثة من مشروع الدستور الجديد للبلاد.

موقع NUSS حضر التجمع وآتى ببعض اللقاءات والآراء لبعض المعتصمين هناك :


صندوق الاقتراع هو الحكم
:

محمد شاكر أحد الشباب المعتصمين أمام البرلمان قال : طالما الدولة تقول أنها متجهة نحو الديمقراطية فلماذا تخاف من صعود شخص من الأقليات عندما يكون صندوق الاقتراع هو الحكم في النهاية، لماذا نقصي شريحة كبيرة من أخوتنا في الوطن .؟

مغازلة للإسلاميين:

أما نادين كانت لديها وجهة نظر أخرى بإحدى مواد الدستور فقالت :لماذا الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع الرئيسيالدستور يجب أن يكون علماني وتكون الشريعة مصدر من المصادر في الأمور المدنية فقط يعني ببعضها مو كلهامن الواضح ان هناك تناقضا واضحا بين مواد الدستور فكيف ادعو للعدالة والديمقراطية وأمنع باقي أفراد الطوائف مسيحيمن الترشح لرئاسة الجمهورية ؟

بالتآكيد هذا غير مقبول، فأنا مسلمه ولكن لا أرضى أن يشعر صديقي أو صديقتي من الديانة المسيحية بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، فسورية بلد المساواة بين الأديان ونريدها أن تبقى كذلك..

نعم للمساواة:

أما مروان فقال: جميعنا مع الإصلاحات التي قام بها السيد الرئيس مؤخراً ومن أهمها مسودة الدستور الحالية ، فالدستور جيد جداً في كثير من النواحي، ولكن هناك بعض التحفظات عليه، باعتقادي هناك بعض العجلة في إصدار هذه المسودة، بالنهاية هذا دستور وقوانين ونظم بلد بكامله ، ومن المفروض أن يأخذ وقت أكثر من ذلك كي لا نقع في مطبات وأغلاط قد تسبب بعض الإشكالات مثل الذي حاصل الآن.إن هذه المادة تتعارض مع الدستور الذي يقضي بالمساواة بين السوريين في الحقوق والواجبات.

إنها البداية:

أما سلاف فقالت: بشكل عام الدستور لم يكن مثلما توقع الكثيرين، ولكن يعتبر قفزة كبيرة وخطوة مهمة في الحياة التي ننتظرها كسوريين، وتابعت: نحن نعتصم هنا لنثبت موقفنا الرافض للمادة الثالثة، وكنا نأمل من الدستور ضمان لحقوق جميع السوريين، ولكن بشكل عام جميعنا سنصوت بنعم للدستور ونبقي على تحفظنا للمادة الثالثة، وسنعمل بكافة الطرق السلمية والديمقراطية على تغييرها، إذ نعتبر هذا الاعتصام بداية تحركنا ضد المادة الثالثة.

أخيرا يذكر أن المادة الثالثة من الدستور السوري تم بموجبها تحديد دين رئيس الجمهورية الإسلام

ومن بعض ما ردده المعتصمون وهتفوا به سوريين سوريين كلنا متحدين، وسوريين سوريين لا يفرقنا دينوحملوا لافتات كتب عليها لتكن سورية نموذجاً للوحدة الوطنية، نعم للمواطنة لا للتمييزوالشعب يريد إسقاط الفسادونعم للحل السياسي الشامل.

وختم الاعتصام بالنشيد العربي السوري، ورفع العلم السوري فيه،

 

رانية وجيه المشرقي

Ranea-journal@hotmail.com

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*