دائما وأيدا كان الشباب السوري مفصلاً أساسياً من مفاصل العمل السياسي والإداري والحزبي وعلى كافة المستويات .
من أجواء مشاركتهم وحضورهم الفاعل وآرائهم في مشروع الدستور الجديد جمع nuss هذه الآراء :
** تعديل جذري **
في كلية الحقوق قال الطلبة: إن مشروع الدستور الجديد يتمتع بالشمولية والمدنية و الحضارية وهو ثورة تشريعية تتطلب جهداً خالصاً لتطبيق مواده من قبل الحكومة والمجالس التشريعية
وأضاف الطلبة أن الدستور دخلت عليه 14 مادة جديدة وعدلت 34 مادة من حيث الصياغة و 47 مادة تعديل جوهري وبقيت 62 مادة على حالها وهذا بحد ذاته تغير يبشر بأنه لاعودة للوراء والسنوات القادمة كفيلة بتصحيح أي ثغرة لأن الكمال لله تعالى.
** يلبي الحاجات والتركيز على العقول المنفتحة **
ووصف طلاب كلية العلوم مشروع الدستور الجديد بالقلعة الحامية لثرواتنا الطبيعية والحفاظ عليها فهو عبر عن قدرة الحكومة على الحفاظ على مكتسبات الشعب وشكل حصانة وضمانة للمواطن ولبى متطلبات الواقع الذي تعيشه جماهير الشعب وقال الطلبة أن مواد الدستور شاملة وهو من أهم الخطوات الإصلاحية نحو سورية الحديثة ويلبي حاجات الشارع السياسي ومرهون بالحوامل الموضوعية التي ستدخل المرحلة الجديدة لسورية من خلال كفاءة اختيار الأشخاص والتركيز على العقول المنفتحة والمسؤولة وأصحاب الضمائر والراغبين في شراكة الوطن وبناءه .
** التربية ومجانية التعليم **
وفي كلية السياحة قال الطلبة: إن الدستور ركز على الشباب وخصهم باهتمام وهذا يؤكد على قدرة سورية على قيادة المستقبل وصناعته وتسخير طاقاتهم الإبداعية في مشروع الإصلاح ومواكبة التغيرات ونوه الطلبة إلى ان الشباب سيكونون رواد حقيقيون في بناء سورية والاهتمام الذي جاء في مواد الدستور وخاصة التربية والتعليم والتأكيد على إلزاميته ومجانيته والحفاظ على مكتسبات الدولة والحزب، حافزاً ودافعاً لهم نحو ذلك.
** أفق الحوار والتغيير ورقابة أداء الحكومة **
وفي كلية الآداب وصف بعض الطلبة مشروع الدستور بالايجابي لمصلحة المواطن ونوهوا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج بذل جهد ولابد لمجلس الشعب والحكومة أن تعمل على سد بعض الثغرات نحو بناء الدولة العصرية وفتح أفق الحوار والعمل الجاد الهادف إلى تنمية المعارف والثقافة والاقتصاد وتعديل القوانين التي مضى عليها الزمن ونوه الطلبة بالتنوع الثقافي الذي حرص الدستور على حمايته والحفاظ عليه مؤكدين أن الدستور هو أهم وثيقة في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي في سورية ولكن العبرة في تطبيق هذه المواد ليكون دليل عمل للجماهير ومراقبة عمل الحكومة وإشراك المواطن في الرقابة والتغيير القادم .
سليمان خليل سليمان